أثارت دموع لاعبة التنس التونسية أُنس جابر تأثرا بقتل أطفال غزة تعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي إثر فوزها الأول في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكون بالمكسيك ورفضها الاحتفال بالفوز.

وانتشر مقطع فيديو كالنار في الهشيم على الشبكات الاجتماعية، حين أعلنت أنس التبرع بجزء من جائزتها لمساعدة الفلسطينيين، وقالت “إنها ليست رسالة سياسية، بل رسالة إنسانية، أريد السلام في هذا العالم، هذا كل شيء”.

ورفضت أُنس (29 عاماً) الاحتفال بفوزها على حساب التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، وأضافت في لقاء أجري معها عقب فوزها “أنا سعيدة جداً بالفوز، لكنني لم أكن سعيدة في الأيام الأخيرة”، ثم غلبها البكاء وسط تشجيع من الجمهور، وقالت “الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة، من الصعب جداً رؤية الأطفال والرضع يموتون كل يوم”.

وتابعت “لا يمكنني أن أكون سعيدة بهذا الفوز بالتزامن مع ما يحدث، أنا آسفة يا رفاق، من المفترض أن يكون الأمر متعلقاً بكرة المضرب، لكن من المحبط للغاية مشاهدة مقاطع الفيديو كل يوم”. وتفاعل ناشطون وإعلاميون عرب مع موقف أنس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]