بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:
مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، عملت الوحدة "ماجين" التابعة لشرطة النقب في مكافحة الإرهابيين الذين تسللوا إلى عدد من البلدات في غلاف قطاع غزة.
عند وصولهم إلى بلدة "مفتاحيم"، أثناء قيامهم بالمحاربة، رصد المحاربون طفلاً يبلغ من العمر 5 سنوات مصابًا بعيار ناري يمسكه عمه. قدموا له الإسعافات الأولية المنقذة للحياة، وأنقذوه من منطقة إطلاق النار، وبعد أن قاموا بإخراجه نقلوه بسرعة إلى المستشفى. بتصرفاتهم أنقذ أفراد الشرطة عطا الله أثناء الحرب.
كشفت التحقيقات الأولية أن والد الطفل عطا الله، الذي كان يعمل في المزارع القريبة من البلدة، قُتل على يد الإرهابيين أمام أنظار ابنه الطفل الصغير الذي أصيب، هو ايضًا بجروح خطيرة جراء إطلاق النار.
في نهاية الأسبوع، قام قائد مديرية النقب، العميد إيفي شيمان، وقائد وحدة "ماجين"، المقدم رونان كالفون، والمحاربون بزيارة عطا الله في المستشفى حيث التقى لأول مرة بالمحاربين الذين أنقذوا حياته.
وجه قائد المديرية كلمة الشكر لمحاربي الوحدة وقادتها الذين قاموا خلال المحاربة الصعبة بإنقاذ الطفل من منطقة الخطر، وإجراء عمليات إنقاذ لحياته حتى نقله إلى المستشفى.
أشار قائد المديرية للعائلة إلى أن أفراد شرطة لواء الجنوب حاربوا في المقدمة وكانوا أول من وصل إلى مواقع إطلاق النار، وتصرفوا بشجاعة وأنقذوا العديد من الأرواح في القتال ضد التنظيم الإرهابي والذي هو عبارة عن عدو مشترك ولا يفرق بين دين أو جنسية أو جنس. ومن هنا تبرز أهمية الحفاظ على التعايش المشترك والوحدة في المنطقة الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي في الأوضاع العادية والطارئة.
في نهاية اللقاء، تمنّى القادة لعطالله الشفاء العاجل، وشاركوا حزن الأسرة التي فقدت والد العائلة.
طلبت عائلة الطفل التي تسكن في مدينة رهط تقديم الشكر للمحاربين وأفراد الشرطة الذين أنقذوا حياة عطا الله.
تأثر الطفل جدًا لهذا اللقاء، وقبَل أفراد الشرطة ووعدهم بأن يصبح شرطي في شرطة إسرائيل عندما يكبر.
في التوثيق المرفق يشرح قائد الوحدة وبجانبه المحاربين، مسعفي الوحدة، عن بسالة المحاربين أثناء القتال وعمليات الإنقاذ التي أنقذت حياة الطفل.
[email protected]
أضف تعليق