أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن ما لم يحصل عليه الفلسطينيون.
وقال الصفدي إن "الأمور في غزة لا تبدو ذاهبة باتجاه التهدئة، ونقوم بكل ما نستطيع لحماية المنطقة من خطر توسع الحرب".
وأضاف: "نبذل كل جهدنا لوقف الحرب وعدم امتدادها ويجب العمل فورا لمعالجة أساس الصراع. والكارثة الناجمة عن الحرب ستكون لها تبعات خطيرة وطويلة".
وأشار إلى أن طائرة مساعدات إنسانية أردنية جديدة ستغادر إلى مصر غدا صباحا لإيصال المساعدات إلى غزة.
وأكد أن حرمان الأبرياء من الغذاء والماء وحرمان المرضى من الدواء جريمة حرب.
حل للوضع الإنساني
ومن جهتها شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على أنه "يجب أن نجد حلا للوضع الإنساني المزري الذي تسببت فيه الهجمات الإرهابية لحماس".
وأشارت إلى منطقة الشرق الأوسط تمر بأوضاع سياسية صعبة، ولا حل للصراع سوى حل الدولتين.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3785 قتيلا وأكثر من 12500 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
[email protected]
أضف تعليق