بسبب دعمها المتواصل للفلسطينيين ودعوتها جمهورها للتبرّع بالغذاء والمال لأهالي غزة، تعرّضت الفنانة نانسي عجرم لهجوم غير مسبوق ولحملة افتراء.

فقد نشر الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين على السوشيال ميديا مقطع فيديو من حفل أحيته نانسي في أيلول الماضي في الولايات المتحدة بمشاركة الفنان السوري ناصيف زيتون، وزعم أنها تغني في حفل زفاف لصهيوني يقيم في نيويورك.

وأرفق الفيديو الذي ظهرت فيه نانسي بجانب النجم السوري على المسرح بالتعليق: "نانسي عجرم تزعم أنّها تدعم القضية الفلسطينية، وها هي منذ أسبوعين تغنّي في عرس يهوديّ صهيوني في نيويورك يحمل الجنسية الإسرائيلية. وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة. حلوة يا نانسي".

ورغم معرفة الجمهور بأن هذه الرواية كاذبة، علّق مدير أعمال نانسي جيجي لامارا على الأمر في حديث صحافي أن "هذا كلّه افتراء، حاملين نانسي ودايرين فيها". وأضاف: "كل فترة يبتدعون أمراً ما، أنا أعلم أنها ضريبة النجاح، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن التغاضي عمّا يحصل مع نانسي، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة".

وشدد لامارا في ختام تعليقه على أن "نانسي عجرم لبنانية عربية ولا أحد يزايد عليها في ذلك".

بدورها، تجاهلت نانسي عجرم حملة الافتراء والكذب التي تتعرض لها، وتحرص على دعم الفلسطينيين من خلال الرسائل التي تكتبها عبر صفحاتها في السوشيال ميديا، وتنديدها الدائم بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]