منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر وحتى اليوم، شهدت بلداتنا العربية الكثير من حالات الاعتقالات للشبان والشابات، بالإضافة الى أصوات تعلو من الجامعات الإسرائيلية والتي تطالب بإيقاف الطلاب العرب عن التعليم لأنهم يعبرون عن رأيهم بما يتعلق بالأحداث الأخيرة، واتهامهم بالتحريض ودعم الإرهاب.

وفي حديث لموقع بكرا مع الناشطة ميخال سيلع وهي المديرة العامة لمعهد جفعات حبيبا التي تطرقت لهذا الموضوع وقالت:" 

أعربت الأغلبية المطلقة من المواطنين اليهود والعرب في إسرائيل عن تضامنهم،  مع الألم والرعب، والخسائر، التي لحقت بالمدنيين الذين قتلوا في قطاع غزة".

واضافت:" إن الأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين – العرب واليهود – تؤمن بالحياة المشتركة بين العرب واليهود،  وتدرك أن الديمقراطية الإسرائيلية متعلقة بالجميع . لسوء الحظ، هناك من يستغل حالة الطوارئ الرهيبة هذه، والحرب، لإشعال العنف والكراهية والعنصرية داخل إسرائيل، وتحاول العناصر المتطرفة استغلال الوضع لاضطهاد الجمهور العربي، والحد من حرية التعبير للمواطنين. بطريقة واضحة وخطيرة."

واختتمت:"الجميع مسؤول عن عدم نشر الكراهية والتحريض على الإنترنت، ولكن مع ذلك يحق لجميع مواطني إسرائيل حرية التعبير عن الرأي، ولم يتم تقديم أي مبرر لاعتقال الدكتورة دلال أبو آمنة وآخرين كثيرين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]