حاور موقع بكرا المحامية لنا ورور، مديرة وحدة تكافؤ الفرص للطلاب العرب في كلية الحقوق في الجامعة العبرية، حول قضية الاعتقالات التي تعرض لها الطلاب العرب، وإبعادهم عن الجامعات، بسبب التعبير عن رأيهم بالنسبة للحرب بين غزة واسرائيل، واتهامهم بالتحريض.
وناقش موقع بكرا الإجراءات التي يجب ان يتقيد بها الطلاب العرب، في ظل الحرب.
إبعاد لطلاب جامعات، بسبب كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي
وقال خلال حديثها مع موقع بكرا: "في الأسبوع الأخير سمعنا عن حالات إبعاد لطلاب جامعات، بسبب كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي ادُعي أنها تدعم عمليات ارهابية".
وأضافت: "جراء هذا الوضع، تشكلت هيئة طلابية مشتركة لمتابعة قضايا ملاحقة الطلاب العرب في الجامعات والمعاهد العليا الإسرائيلية المختلفة، التي تتابع الحالات وتقدم لها الدعم القانوني والاستشارة".
إقرار هيئة طلابية مشتركة تتابع قضايا الطلاب العرب بشكل عام
وتابعت: "في اجتماعها الأول أُقرت عدة قرارات، أهمها إقرار هيئة طلابية مشتركة تتابع قضايا الطلاب العرب بشكل عام، وموجة الملاحقة والتحريض بشكلٍ خاص، لتكون مرجعية وحدوية قطرية لمواجهة الأخطار التي تهدد سلامة الطلاب، وذلك تحت مظلة لجنة المتابعة العليا، وبالتعاون مع عمل الهيئة العربية للطوارئ والمؤسسات الحقوقية العربية".
التشديد على دور الجامعات والكليات، في منع التواطئ مع هذه الموجة من التحريض
وأوضحت: "من المهم التشديد على دور الجامعات والكليات، في منع التواطئ مع هذه الموجة من التحريض، وفحص كل حالة بشكل موضوعي وقانوني، والتعامل بشدة مع أي عنصرية ضد الطلاب العرب".
علينا ان نحرص في هذه الأوقات بالذات على المحافظة الجماعية على الحيّز الديمقراطي
ولفتت الى أن: "من المهم ايضًا ان نذكر أن موجة التحريض، وسياسة كم الأفواه، تطال ايضًا طواقم العمل الإداري والأكاديمي في الجامعات.
علينا ان نحرص في هذه الأوقات بالذات على المحافظة الجماعية على الحيّز الديمقراطي، ووضع حدّ للتحريض الحاصل، ومنع محاولة الاستفراد بالطلاب العرب".
وفي رسالة لها قالت: "علينا أن نناشد الجامعات بإتاحة المجال لحرية الرأي، التي لا تمس الآخر بسوء، ومحاولة احتواء هذه الحالات بدلا من جرّها الى التطرف في القرارات".
[email protected]
أضف تعليق