ضمن الإعتداءات على المجتمع العربي، علم موقع "بكرا" أنّ الشاب أحمد علي طميش، البالغ من العمر 24 عامًا، يتواجد حاليًا في غرفة العمليات في رمبام لمحاولة انقاذ عينه اثر ضرب مبرح تعرّض له فجر اليوم من مجموعة من الجنود على مدخل مي عامي في ام الفحم. 

وقال والد الشاب، علي طميش، في حديث إلى موقع "بكرا" أنّ أحمد كان عائدًا هو وصديق له فجرًا من كفرقرع، حيث سافر بمحاذاة باص أقل جنودًا. سائق الباص حاول طوال الوقت عرقلة سيارة أحمد، وبعد أنّ قام بتبيهه من خلال اشغال الزامور اعترض الباص طريقه لينزل منه مجموعة من الجنود ويقومون بضرب أحمد بصورة مبرحة جدًا. 

وعن وضعه الحالي قال أنه يخضع الآن لعملية اضافية من اجل انقاذ عينه التي تضررت فكان الضرب مركزًا على وجهه. 

وعن تقديم شكوى، قال أنّ الشرطة وصلت إلى مكان الحادث، إلا أنها تعاملت معه وكأنه تحصيل حاصل للوضع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]