ستقوم الدولة، عبر شركة التأمين الحكومية "عنبال"، بتزويد شركتي طيران "ال عال" و"إسراير" بوثائق تأمين ضد مخاطر الحرب، بعد أن أعلنت شركات التأمين العالمية التي تم التأمين عليها في الأيام الأخيرة عزمها وقف التغطية خلال سبعة أيام. وتعقد اللجنة المالية هذا الصباح اجتماعا خاصا لمناقشة هذه المسألة. في أعقاب القلق من أن إلغاء بوليصات التأمين سيمنع شركات الطيران الإسرائيلية من مواصلة الطيران إلى الخارج، قرر المحاسب المالي العام يالي روتنبرغ إجراء التأمين من خلال شركة التأمين الحكومية عنبال.
من أجل تشغيل التأمين، يجب الحصول على ضمانات حكومية يبلغ مجموعها 5 مليارات دولار حتى يمكن تغطية جميع مخاطر الحرب. في هذه الحالة، سيتعين على إل عال وإسرأير تحويل قسط التأمين الذي دفعاه لشركات التأمين الدولية حتى الآن إلى عنبال. ستكون بوليصة التأمين الجديدة صالحة لمدة ثلاثة أشهر، أو حتى تتمكن شركات الطيران الإسرائيلية من تجديد التأمين مع الشركات الدولية. يحق لشركة إل عال وشركة اسرأير الحصول على تعويض يصل إلى 50٪ عن أضرار الحرب.
التعويض
في هذه الحالة، سيتم تحويل التعويض الذي يدفعه صندوق ضريبة الأملاك إلى عنبال. حتى الآن، جمع صندوق ضريبة الأملاك 18 مليار شيكل. من المتوقع أنه بسبب الأضرار الناجمة عن الحرب، لن تكون الأموال كافية، ومن الممكن أن تكون هناك حاجة إلى مصدر آخر في الميزانية لتمويل الصندوق.
وستعقد اللجنة المالية، برئاسة عضو الكنيست موشيه غافني، اليوم لعقد اجتماع خاص حول هذا الموضوع، وبناء على طلب المحاسب العام، ستكون سرية، نظرا لحساسية المسألة. في أعقاب حرب غزة، رفضت شركات الطيران السفر إلى إسرائيل، وبقيت إل عال وإسرأير من بين القلائل الذين يسافرون جوًا. ألغت شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل واحدة تلو الأخرى.
[email protected]
أضف تعليق