يلتقي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة"، بيني غانتس، اليوم (الأربعاء) في مقر القيادة العسكرية في تل أبيب لبحث إمكانية تشكيل حكومة طوارئ وطنية.

وقد أعلن حزب الليكود، أمس، أن زعماء الائتلاف وافقوا بالإجماع على تشكيل حكومة طوارئ وطنية، وخولوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العمل على تشكيلها.

وفي وقت سابق، عارض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، شروط بيني غانتس لتشكيل حكومة طوارئ، وفيها طالب بحكومة طوارئ وطنية محدودة، دون الوزيرين بن غفير وسموتريتش.

في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات بين غانتس ونتنياهو، إن الظروف لتشكيل حكومة طوارئ أصبحت مواتية، ومن المتوقع أن يتم تشكيلها إذا لم تكن هناك مفاجأة في اللحظة الأخيرة.

واقترح حزب "معسكر الدولة" تشكيل حكومة حرب محدودة، حيث سيتم منح تمثيل مؤثر لممثلي الحزب وسيكون أعضاؤها وزراء نيابة عن رئيس الوزراء.

وبحسب الاقتراح، ستحصل هذه الهيئة على غالبية الصلاحيات الضرورية لإدارة الحرب.

وجاء كذلك في اقتراح حزب "معسكر الدولة" أنه لن يكون هناك تشريع في الكنيست لا علاقة له بالحرب. وأكد الحزب أنهم لا يطالبون بحقائب تنفيذية، بل فقط بتعيين وزراء بدون حقائب لفترة الحرب فقط. وأوضح رئيس الحزب بيني غانتس، أنه سيقدم الدعم الكامل للحكومة والمؤسسة الأمنية في إدارة المعركة، سواء من داخل الحكومة أو خارجها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]