أعلن الناطق الرسمي بكتائب القسام (ابو عبيدة) عن مقتل 4 أسرى اسرائيليين في قصف اسرائيلي لموقع في قطاع غزة.
وقالت مصادر اسرائيلية ردًا على المبادرة القطرية لتبادل للأسيرات أن اسرائيل ترفض حاليًا أي حديث عن تبادل
وأعلن وزير الأمن الاسرائيل، يوآف غالانت عن حصار تام على قطاع غزة، وقال:" حصار تام على غزة، بلا كهرباء ولا اغذية ولا ادوية ولا ماء" ووصف غالانت اعدائه بالحيوانات! وقال "سنتعامل وفقًا لذلك"
وسمعت صافرات انذار ظهر الويم في منطقة تل ابيب ومنطقة القدس. وسقطت بعض القذائف في مناطق قريية من مطار بن غوريون.
وفي مؤتمر صحفي، قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أن هنالك سيطرة في غلاف غزة وأنه تم تجنيد أكبر عدد جنود احتياط بتاريخ اسرائيل وأن الحرب مستمرة وقصف قواعد حماس مستمرة، وحول المخطوفين، قال أن الجيش الاسرائيلي يتابع الموضوع وسيتواصل مع الأهل.
وقال 15 مستوطنة في غلاف غزة تم اخلائها، وسيتم اخلاء باقي المستوطنات، أما سديروت فلن تخلى لأنها غير ملتصقة بالحدود.
ولليوم الثالث على التوالي استمرت المواجهات المواجهات في عدد من المواقع في منطقة غلاف غزة، وأعلنت مصادر إسرائيلية صباح اليوم أن عدد المقاتلين الفلسطينيين الذين ما زالوا يتواجدون ويقاتلون داخل الحدود الإسرائيلية، نحو 80 مقاتلًا، وهو عدد أكبر بكثير من الذي كان متداولًا، وأن الحديث يدور صباح اليوم الاثنين عن 6 نقاط اشتباك. ويدور الحديث صباح اليوم عن دخول عدد من المقاتلين عن طريق أنفاق أيضًا.
وقد أطلقت المقاومة على العملية اسم "طوفان الاقصى" في أطلقت عليها اسرائيل اسم "السيوف الحديدية".
وبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، 413 شهيدًاـ وأكثر من 2250 مصابًا.
قصف عنيف
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قيامه بقصف مناطق عديدة، أكثر من 800 موقع في قطاع غزة، وأسفر هذا القصف عن استشهاد وإصابة المئات وعن دمار كبير.
ومن جهة أخرى استمر القصف من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف ومناطق أخرى.
130 مخطوفا
وبالأمس أعلن أن عدد الإسرائيليين المخطوفين داخل غزة يبلغ نحو 130، بينهم 30 لدى الجهاد الإسلامي و 100 لدى حماس.
وفي حدث مفاجئ، يعتبر الأكثر صعوبة في تاريخ إسرائيل، اقتحم مئات المقاتلين من المقاومة في غزة عدة مستوطنات في غلاف غزة، فجر السبت، وقتلوا وأسروا المئات، وقد بلغ عدد القتلى من الجانب الإسرائيلي حتى مساء الأمس 700 قتيل وعدد المصابين أكثر من 2000 ناهيك عن عدد المخطوفين.
[email protected]
أضف تعليق