أكد الشيخ غسان بدر خادم مزار الشيخ مصطفى بدر لـ"بكرا" أن طرد وفد مشايخ الدروز بالقوة من قبل الشرطة الاسرائيلية ظهر اليوم خلال مهمة دينية للمسجد الاقصى المبارك عار ومخزي.

وروى الشيخ بدر لموقع بكرا تفاصيل ما جرى بقوله "جئنا كوفد من الجليل والكرمل لزيارة المسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية لتقديم هدية عبارة عن قصيدة البُردة المشهورة للامام محمد البوصيري عمرها 100 عام مقدمة من مزار العارف بالله الشيخ مصطفى بدر (ر) حرفيش الى المتحف الاسلامي في المسجد الاقصى."

واضاف: " جرى استقبالنا في مكتب مدير عام الأوقاف الشيخ عزام الخطيب بحضور مدير الاقصى الشيخ عمرالكسواني وتم تسليم القصيدة وقرر مدير المتحف اصطحابنا بجولة في المتحف للتعرف على محتوياته".

واشار الى انه بعد زيارة قبة الصخرة والتقاط الصور التذكارية قامت الشرطة باعتراضنا وطلبت من الوفد مغادرة المسجد الاقصى بحجة ان الاوضاع صعبة في المسجد فاكدنا لأفراد الشرطة اننا جئنا كزوار من الجليل والكرمل في مهمة للمسجد الاقصى واصفا ما جرى بمثابة استمرار لسياسة الحقد والانتقام المستمرة في المسجد الاقصى.

وقال يلي ذلك وقعت مشادات كلامية مع أفراد الشرطة ثم غادرنا المكان.

معاملة مرفوضة 

وأكد انه لا يجوز معاملة الزوار بهذه الطريقة على غرار ما يعانيه المصلين في الاقصى من قمع ومضايقات مؤكدا ان القدس مدينة عالمية وينبغي ان تكون خارج دائرة العنف والعنصرية وسنقوم باصدار بيان حول ما جرى.

ولفت الى انه جرى استقبال الوفد بحفاوة ومحبة من قبل الشيخ الخطيب.

وضم وفد المشايخ كل من الشيخ قاسم بدر والشيخ غسان بدر والشيخ وديع عزام واخرين.

وكانت الأوقاف الاسلامية قالت في بيان مقتضب صدر عنها، أن شرطة الاحتلال طردت وفدا من "الدروز" الذين كانوا في زيارة خاصة لدائرة الأوقاف الإسلامية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]