بمناسبة الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، تقدم جمعية السرطان بيانات جديدة ودراسات علمية وتوصيات للجمهور النسائي.
وفقًا لتقديرات جمعية السرطان، سيتم تشخيص إصابة حوالي 5500 امرأة بسرطان الثدي في إسرائيل في عام 2022، وسيموت حوالي 1100 نتيجة لسرطان الثدي الغازي.
بحسب بيانات وزارة الصحة، في عام 2020، تم تشخيص إصابة 5,384 امرأة بسرطان الثدي، 87.8% منهن يعانين من ورم غازي و12.2% منهن ورم موضعي.
عام 2019 سجلت 5539 إصابة بسرطان الثدي.
كذلك إصابات الرجال بسرطان الثدي ما زالت ثابتة تساوي 1% من عدد الإصابات، حيث أصيب 53 رجل بسرطان الثدي، غالبيتهم العظمى (91%) فوق جيل ال- 50.
ووفق المعطيات عام 2020 كان الاكتشاف المبكر للأورام 71%، بحيث ارتفعت عن 2019 والذي كانت فيه 68.7%.
وأوضح موشيه بار حاييم، المدير العام لجمعية مكافحة السرطان، أن: "سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين النساء في إسرائيل. ولهذا السبب من الضروري اكتشافه مبكرًا ومن المهم أيضًا العمل على تقليل خطر الإصابة بالمرض في المقام الأول. الاكتشاف المبكر يزيد من فرص الشفاء إلى حوالي 90%، ولهذا السبب نحن في جمعية مكافحة السرطان نستثمر كل عام في شهر أكتوبر في حملات التوعية. وفي الوقت نفسه، ندعو النساء إلى تبني نهج حياة صحي الذي يحد من خطر الإصابة بالمرض".
الكشف المبكر ينقذ الحياة:
في كل جيل اذا شعرت بكتلة او تغير في الثدي توجهي للطبيب للفحص
من ناحية أخرى الكشف المبكر بواسط المسح العام (Screening)، الذي بدأ بسنوات ال–90 من القرن الماضي بمبادرة جمعية مكافحة السرطان والاشتراك مع وزارة الصحة، اثبت انه منقذ للحياة وانه قلل من نسبة الوفيات بنسبة 25%.
وفقًا لإرشادات وزارة الصحة، يوصى بإجراء النساء تصوير الثدي بالأشعة السينية (الميموغرافيا) مرة كل عامين بدءًا من سن 50 عامًا. يمكن للنساء من سن 45 عامًا الاتصال بالطبيب للحصول على معلومات حول الإيجابيات والسلبيات لإجراء الفحص في هذا الجيل من اجل البدء في القيام بالفحص مبكرًا. ومع ذلك، هناك عوامل مختلفة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي (على سبيل المثال، وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي، وبنية سميكة للثدي في تصوير الثدي بالأشعة السينية، والعلاج بالهرمونات البديلة للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وأكثر من ذلك). يوصى بإجراء تقييم فردي للمخاطر لتحديد ما إذا كان من الضروري بدء المراقبة في سن أصغر، أو إجراء اختبارات متكررة، أو استخدام طرق تصوير إضافية (مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي).
إسرائيل موجودة في المكان ال 26 في العالم بنسبة الإصابة بالمرض وفي المكان ال-71 بنسبة الوفيات منه.
ملخص توصيات جمعية السرطان للتشخيص المبكر لسرطان الثدي:
• في كل جيل - تعرفي على ثدييك. إذا اكتشفت أي نتيجة أو تغيير، توجهي إلى الطبيب واطلبي معرفة طبيعته. يمكن إجراء فحص الثدي مرة واحدة في السنة من قبل طبيب متخصص في فحص الثدي (مع أهمية الفحص الثدي الذاتي اليدوي، لكن لم يثبت أنه يقلل من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي).
• في جيل 50 - 74 سنة - يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (Mimeography) مرة كل عامين. الفحص مشمول في سلة الخدمات الصحية.
• في جيل 45 - 49 سنة- يمكن للنساء الاتصال بالطبيب للاستشارة حول إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية ابتداء من هذا العمر.
• النساء المعرضات لخطر كبير - يوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية مرة واحدة في السنة ابتداءً من سن 40 عامًا أو قبل ذلك، وفقًا لتوصية الطبيب. يحق أيضًا للنساء اللاتي يحملن جينات أن يحصلن على فحص MRI سنوي متضمن في سلة الخدمات الصحية.
للمزيد من المعلومات اضغط هنا:
https://ar.cancer.org.il/template/default.aspx?PageId=8677
معطيات المركز القومي لمراقبة الامراض في وزارة الصحة (أكتوبر 2023):
سرطان الثدي الغازي (ورم تجاوز أنسجته الأصلية وانتشر إلى مناطق أخرى من الجسم)
• عام 2020 اكتشف 4696 حاله، 90% لدى اليهوديات و10% لدى العربيات.
• معدل جيل الإصابة بالمرض لدى اليهوديات 62.3 اما لدى العربيات 54.5.
• نسبة اكتشاف الورم في جميع مجموعات العمر لدى اليهوديات اعلى منه لدى العربيات.
• معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من سرطان الثدي بين النساء اللاتي تم تشخيصهن بين عامي 2009-2015 مرتفع: 89.4% بين النساء اليهوديات و84.3% بين النساء العربيات. وهذا يمثل زيادة في معدل البقاء على قيد الحياة مقارنة بالأعوام 1996-2001 عندما كانت معدلات البقاء على قيد الحياة 84.4% بين النساء اليهوديات و74% بين النساء العربيات.
• حوالي خُمس وفيات السرطان لدى النساء هي نتيجة لسرطان الثدي الغازي. في عام 2020، توفيت 1,060 امرأة في إسرائيل بسبب سرطان الثدي الغازي، وهو انخفاض عن عام 2019 عندما توفيت 1,085 امرأة. معظم الوفيات بين النساء الأكبر سناً، حيث كان هناك انخفاض سنوي كبير بنحو 2٪ في معدل الوفيات بين النساء اليهوديات بين عامي 1996-2020 وكان اتجاه الوفيات مستقراً بين النساء العربيات.
سرطان الثدي الموضعي (ورم لم يتجاوز بعد نسيجه الأصلي ولديه القدرة على الانتشار أو عدم التقدم أو التراجع)
• في عام 2020، تم تشخيص إصابة 652 امرأة في إسرائيل بسرطان الثدي الموضعي (91% نساء يهوديات وأخريات و9% نساء عربيات). غالبًا ما يتم تشخيص سرطان الثدي الموضعي من خلال اختبارات الفحص للكشف المبكر.
• بين الأعوام 1996-2020 كان هناك ارتفاع في عدد تشخيصات سرطان الثدي الموضعي، بحيث كان هناك زيادة سنوية في المتوسط بنسبة 2.3% بين النساء اليهوديات و3.1% بين النساء العربيات.
• كان متوسط العمر عند التشخيص في عام 2020 59.5 بين النساء اليهوديات، بينما بين النساء العربيات حدث انخفاض في متوسط العمر عند التشخيص من 55 عام 2019 إلى 51.6 عام 2020. وبحسب البيانات، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي الموضعي أعلى بين النساء اليهوديات مقارنة بالنساء العربيات في جميع الفئات العمرية.
فاتن غطاس، مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان يضيف: "مهم جدا العمل على زيادة رفع الوعي في مجتمعنا العربي لنهج حياة صحي الذي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والاهتمام بإجراء فحوصات الكشف المبكر، ليس فقط من جيل 50، او جيل ال 45، بل في كل جيل، الإصابة بسرطان الثدي موجود في أجيال العشرينات وحتى قبل، مهم التوجه للطبيب المختص لفحص يدوي اولي واستقصاء المعلومات عن وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتسجيلها في الملف الطبي من اجل المتابعة في الفحوصات الدورية. نريد لشهر أكتوبر الوردي ان يتحول الى منظومة وعي كاملة للاهتمام بصحتنا على مدار السنة، دون ان يتحول الى سلعة تجارية".
مركز المعلومات التابع لجمعية مكافحة السرطان يقدم دراسات جديدة:
بحث جديد وموسع: النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد انقطاع الطمث:
في دراسة جديدة، سعى باحثون من الولايات المتحدة إلى فحص العلاقة بين التحمل القلبي الرئوي وحدوث سرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث. يشير التحمل القلبي الرئوي إلى قدرة الجهاز التنفسي والدورة الدموية في الجسم على توصيل الأكسجين إلى العضلات الهيكلية أثناء النشاط البدني المستمر. كلما زادت اللياقة البدنية، زادت قدرة الجهاز التنفسي والدورة الدموية على توفير الأكسجين أثناء الأنشطة الهوائية.
وكان استنتاج الباحثين هو أن زيادة القدرة على التحمل القلبي الرئوي قد تكون عاملاً وقائياً ضد سرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، أو لديهن نسبة دهون أعلى.
ملخص البحث بالانكليزية اضغط هنا.
ارتفاع استهلاك الفوسفور في النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي تناولن أكثر من 1800 ملغ من الفوسفور يوميا كان لديهن خطر أكبر بنسبة 2.3 مرة للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بالنساء اللاتي تناولن ما بين 800 و1000 ملغ من الفوسفور يوميا.
وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تدعم إجراء دراسة أخرى أوسع حول موضوع اتباع نظام غذائي منخفض الفوسفور لدى النساء المصابات بسرطان الثدي كجزء من الدراسات السريرية.
وتؤكد جمعية السرطان أن الفوسفور موجود في المنتجات الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة، والمشروبات الغازية، واللحوم (الأعضاء الداخلية)، والأسماك، والبقوليات، والحبوب، والأجبان الصلبة وغيرها. ومن أجل تقليل استهلاك الفوسفور، ينبغي اتباع نظام غذائي غني بالخضروات ويفضل الماء على المشروبات الغازية.
جمعية السرطان هي منظمة غير ربحية وجميع خدماتها تقدم للمرضى والجمهور الواسع مجانا، وذلك بفضل التبرعات العامة فقط. للحصول على معلومات شاملة حول خدمات الدعم والمعلومات حول سرطان الثدي، انقر هنا، أو اتصل بمركز المعلومات تليميداع على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على الرقم المجاني:
1-800-36-36-55
فاتن غطاس
مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي
[email protected]
050-5366762
[email protected]
أضف تعليق