قدم المحامي، اوري نيروب، من مركز مناهضة العنصرية، بطلب إلى المستشارة القضائية للحكومة بشطب قائمة ”موحدون مع ارييه كينغ” في القدس، من الترشح لإنتخابات السلطات المحليّة.

واعتمدت التوجه على انتهاك لقانون السلطات المحليّة، والذي يقضي انّه يمنع من أي قائمة من الترشح للإنتخابات للسلطات المحليّة اذا كانت يحمل خطابها، توجهات تتناقض مع الطابع الديموقراطيّ للدولة أو/و توجهات عنصرية وتحريضية.

وفي حالة قائمة “موحدون مع ارييه كينغ”، فأوضح المحامي نيروب، أنّ تصريحات كينغ، مترأس القائمة، تحمل الكثير من العنصرية والتحريض ضد العرب، وضد المجتمع المثلي، وضد أي مخطط يحمل رؤيا داعية إلى العيش بسلام.

هذا هو البرنامج الانتخابي لقائمة "موحدون مع ارييه كينغ"

وجاء في البرنامج الانتخابي لقائمة "“موحدون مع ارييه كينغ":

- بارك السكّة - تركيب كاميرات وسيارات شرطة ثابته في المكان.
- الآذان- حملة تقليص الضجة من الآذان في ستة مساجد.
-حملة تقليص سرقة الأراضي التي يسرقها العرب في القدس الشرقية.
_تجنيد عشرات المتطوعين لحراسة سكان حي تيفر.
- طرد موظفي البلدية الذين يدعمون الإرهاب.
-إضافة عشرات التوظيفات للشرطة البلدية في القدس الشرقية.
- حرب على التحريض الإرهابي في مؤسسات التعليم في القدس الشرقية.
-مساعدة شخصية للمواطنين اليهود الذي تم سرقة سيارتهم في القدس الشرقية واستعادة سياراتهم المسروقة.

قائمة كل سكانها هي التي ستحمي المواطنين من عنصرية آريه كينچ وأمثاله

وفي حديث لموقع بكرا مع سندس الحوت - رئيسة قائمة كُل سكانها - بلدية القدس، عقبت على البرنامح الانتخابي لقائمة"موحدون مع ارييه كينغ" بقولها:

"قائمة كل سكانها هي التي ستحمي المواطنين من عنصرية آريه كينچ وأمثاله، وبقوتنا ومن خلال التصويت سوف نتمكن من ردعه، وعدم منحه الفرصة لكي يكون في البلدية".


وأضافت: "التطرف بدأ يأخذ شكلًا علنيًا بدون قناع، وآريه كينچ يخلع القناع ويعلن الحرب على أهل القدس، وعلى كل وجود فلسطيني اسلامي مسيحي في القدس، بدون خجل وبلغة واضحة، فكل نقاط حملته الانتخابية لا تحوي اي بند ايجابي يصب في مصلحة سكان القدس حتى اليهود".

برنامح آريه كنج الانتخابي هو بمثابة إعلان حرب

وتابعت: "برنامح آريه كنج الانتخابي هو بمثابة إعلان حرب، ويحوي بنودًا عدائية، فهو يعلن الحرب على كل من هو غير عنصري في القدس، سواءً كان فلسطينيًا او يهوديًا في القدس، وهو يريد تشكيل ميليشيا من المستوطنين للعربدة في شوارع القدس، يريد ان يشرع مافيا المستوطنين لتصبح تحت غطاء قانوني للتعرض للفلسطينيين واالاعتداء عليهم".

ونوهت ان: "يريد ان يُصمت اجراس كنائسنا، وأن يسكت الآذان في القدس، التي تمثل هوية سكان اهل القدس، وفي المقابل نحن نقول ان الهوية الاسلامية والمسيحية واليهودية، هي هوية تستطيع ان تتعايش مع بعضها، ومدينة القُدس مهمة ومقدسة، ولا يمكن لديانة معينة أن تدّعي الحصرية في هذه المدينة".

وشددت خلال حديثها على أن: "قائمتنا هي الرد على آريه كينچ، اذ انها تعلن بشكلٍ واضح، أنه لا مكان للكراهية والعنصرية والعنف والشر في القدس، كما تقول أنه منذ 57 عامًا يعانى الفلسطينيون في القدس، من عدم تحصيل حقوقهم، وهم الآن يدركون ان احد الوسائل المتاحة لتحصيل حقوقهم، وتمكينهم من الصمود في القدس هي المشاركة في انتخابات البلدية".

لا يمكن إخلاء الساحة لأمثال اريه كينچ ليتحكموا في القرارات والميزانيات

واستطردت خلال حديثها: "لا يمكن إخلاء الساحة لأمثال اريه كينچ ليتحكموا في القرارات والميزانيات، وفرض العربدة على سكان القدس، فإذا تركناهم في البلدية فسوف يستغلون الميزانيات التي ندفعها بعرق جبيننا ودمنا، لفرض العربدة والظلم علينا. كما أنه من المهم ان نتصدى لهذا المتطرف وأمثاله كل يوم، في الشيخ جراح والبلدة القديمة والدخول الى المساجد وفي اقتحاماته للأماكن المقدسة، سنتصدى له في كل مجلس واجتماع ولجنة في داخل البلدية".

واختتمت حديثها: "انا ابنة القدس أحمل همومها في كل يوم وثانية، ولكني تسلحت بالمعرفة واللغة والقانون الذي يحكم هؤلاء المتطرفين، وسوف استخدم هذه المعرفة في الدفاع عن حقوق اهل القدس، وسأكون انا صوت هذا الحق". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]