ردت الشركة المنتجة للبرنامج الترفيهي "الحب أعمى" على حديث مشاركين فيه البرنامج عن حرمانهم من الأكل والشرب والتواصل مع العالم الخارجي وتعرضهم لضغط نفسي و"ظروف لاإنسانية".
ونفى كريس كولين المدير التنفيذي للشركة المنتجة للبرنامج ما ورد في الدعاوى القضائية التي رفعها عدد من المشاركين في برنامج Love Is Blind في العام الماضي بعد عرضه على نتفليكس.
وأكد لمجلة فارايتي أنهم لم يتعرضوا للضغط، ولم يتركوا دون طعام أو تواصل هاتفي. لكنه في المقابل قال: "لو حصل ذلك، قد يكون مرة واحدة، وعن غير قصد".
Love Is Blind هو مسلسل تلفزيوني واقعي عرض لأول مرة على نتفليكس في 2020، ويقدّم طريقة جديدة للعثور على الحب، بعيداً عن قواعد المواعدة التقليدية، حيث يبدأ المتسابقون في مواعدة آخرين عبر جدار، إلى أن ينتهي الأمر بالزواج أو الانفصال.
كانت تنوي الانتحار
وعندما سئل عن رأيه في المشاركة دانييل روهل، التي وجدت الحب وتزوجت في الموسم الثاني، والتي كانت على وشك الانتحار بسبب الضغط النفسي، أكد أن هذا كلام خطير للغاية معرباً عن صدمته من محاولتها.
واعتبر أن نتفليكس والشركة المنتجة غير مسؤولتين عن ميولها الانتحارية، أو صحتها العقلية قبل البرنامح أو بعده.
وردت روهل، فقالت إنها أثناء التصوير في المكسيك، أصيبت بنوبة ذعر وهلع، فأخبرت المنتجين أنها تعاني من أفكار انتحارية، وتريد مغادرة البرنامج، وهو ما نفاه كولين، مؤكداً انها لم تخبر أحداً بشيء.
معالجان نفسيان
وقال كريس كولين: "لم تبلغ فريق الإنتاج بأن لديها أفكار لإيذاء نفسها، ولو فعلت، لما واصل البرنامج مشاركتها، كما لم أنها تطلب من أحد في الإنتاج المغادرة، رغم أنها كانت حرة للمغادرة".
ورداً على الدعاوى القضائية التي رفعها المشاركون الذين قالوا إن إدارة البرنامج لم توفر معالجين نفسيين في موقع التصوير، أكد كولين أن هذا الأمر غير صحيح، وقال إن معالجين نفسيين كانا يحضران يومياً في موقع التصوير.
بند جزائي
وردّاً على سؤال عن بند الـ50 ألف دولار التي على المشترك الذي يريد المغادرة دفعها، أكد أنه كان موجوداً في الموسمين الأولين، ورغم ذلك غادر بعض المشاركين التصوير دون غرامة، ما يعني تفهم ظروفهم.
وأشار إلى أن البند ألغي منذ الموسم الثالث، وفي الموسم الخامس الذي يُعرض حالياً على نتفليكس، غادر عدد من المشاركين لظروف قاهرة، تفهمها القائمون على البرنامج.
[email protected]
أضف تعليق