يُعقد في جامعة حيفا في تاريخ 19 تشرين الثاني ، مؤتمر حيفا الثاني للسياسة والمجتمع العربي بالتعاون بين جامعة حيفا ، الصندوق الجديد لإسرائيل وصحيفة "هأرتس" وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني: مركز انجاز ، معهد قضايا، المعهد الاسرائيلي للديموقراطية.
سيُشكل المؤتمر منبرًا مركزيًا للنقاش بمشاركة باقة من الباحثين، متخذي القرار، والناشطين الاجتماعيين. وسيناقش موضوع الانتخابات للسلطات المحلية على الأبواب.
تحدّيين مركزيين
وفي حديثنا مع آمل عرابي ، محام، ومدير العلاقات العامة في المجتمع العربي ، الصندوق الجديد قال في حديثه لموقع بكرا:" تواجه السلطات المحلية في المجتمع العربي حاليًا تحدّيين مركزيين- الأول: أنماط التصويت التي تُرسّخ المبنى الحمائلي، والثاني؛ المعوقات البنيوية داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية والتي تعرقل تطوير البلدات العربية. أما التحدي الجديد والذي ظهر في السنوات الأخيرة فهو التعامل مع قضية العنف والجريمة التي تستفحل في المجتمع العربي وأصبحت تُشكل خطرًا على حياه المواطنين".
مركزية الحكم المحلي والاخبار المغلوطة
وأضاف:" سيخصص هذا المؤتمر لانتخابات السلطات المحلية لسببين، الأول هو موضوع مركزية الحكم المحلي وتأثيره على المواطن العربي، وخصوصا بعد جائحة الكورونا، وبعد التقليصات الحكومية، وقضية العنف ، اليوم المواطن العربي يفهم ان السلطة المحلية هي جسم مركزي وهي ليست زعامة ومخترة ،انما هناك مسؤولية أساسية على السلطة المحلية في تفنيد حياة المواطن وتوفير الامن والأمان والخدمات الاجتماعية".
على من تقع المسؤولية؟؟
واردف:" اما النقطة الثانية فهي، هنالك في الفترة الأخيرة الكثير من الاخبار المغلوطة التي يتم تناقلها بوسائل الاعلام ، ويتم استغلالها من قبل وزراء عنصريين، من اجل التخريب على السلطات المحلية، وهذا المؤتمر يأتي من اجل نسمع من صحافيين عرب من المجتمع العربي باللغة العبرية عن هذا الموضوع
واختتم :"سيناقش المؤتمر المعيقات المركزية التي تقف امام السلطة المحلية العربية في طريقها نحو التغيير وما هي المسؤوليات الشخصية ، هل هي مسؤولية السلطة المحلية العربية ام مسؤولية الدولة، لكي لا نخلط الأوراق، لأننا دائما نتهم الدولة ولكن هنالك أيضا مسؤولية على السلطة المحلية."
[email protected]
أضف تعليق