نشرت منظمة "السلام الآن" مؤخرًا تقريرًا، حذّرت خلاله من الأعمال التي يروج لها الوزير سموتريش في الضفة الغربية، والتي يقوم بها على نطاق واسع.
نشير المنظمة إلى أن سموتريش يشغل أيضًا منصب وزير في وزارة الدفاع، وترتبط صلاحياته بشكل أساسي بنسيج الحياة المدنية لسكان الضفة الغربية، وهذا هو قرار متعمد ورغبة في استكمال الإجراءات الإستراتيجية، التي من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على نسيج الحياة في الضفة الغربية.
عمد نتنياهو إلى تعميق الاحتلال وتعزيز المستوطنين بطريقة غير مسبوقة
يتطرق التقرير الى نشاط "تعميق الاحتلال" المستمر في الضفة الغربية، حيث عمد نتنياهو إلى تعميق الاحتلال وتعزيز المستوطنين بطريقة غير مسبوقة.
يذكر التقرير أهم القرارات والإجراءات السياسية التي اتخذتها إسرائيل في أراضي الضفة الغربية، حيث تظهر الأشهر التسعة الأخيرة أن المستوطنات والاحتلال هما السياسة المرئية والملموسة والمركزية لحكومة نتنياهو الحالية.
مجال البنية التحتية، الذي روج له الوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، يحظى باهتمام واسع النطاق
توضح المنظمة في تقريرها أن مجال البنية التحتية، الذي روج له الوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، يحظى باهتمام واسع النطاق، فقد أعلنت الإدارة المدنية عن نيتها تنفيذ أعمال الحفر والتفتيش تمهيدا لشق طريق بين العيزرية والزعيم بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم. يهدف الطريق إلى السماح لإسرائيل بإغلاق منطقة واسعة في قلب الضفة الغربية أمام الفلسطينيين من خلال تحويل حركة المرور الفلسطينية إلى محور خاص.
ومن الناحية العملية، فإن إنشاء الطريق سيخلق نظام طرق منفصل للإسرائيليين والفلسطينيين (طريق الفصل العنصري)، وللطريق أهمية كبيرة لضم معاليه أدوميم إلى إسرائيل، وتعزيز خطة البناء في منطقة E1.
تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارًا باستثمار 32 مليون شيكل في تطوير موقع سبسطية الأثري
يؤكد التقرير أيضًا على الاستثمار في المواقع التراثية، ويشير إلى الميزانية المخصصة لسبسطية: حيث جاء في التقرير: "تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارًا باستثمار 32 مليون شيكل في تطوير موقع سبسطية الأثري. ويقع الموقع في أراضي قرية سبسطية الفلسطينية حيث يقع جزء منه في المنطقة (ب) وجزء منه في المنطقة (ج) وتحيط به المستوطنات الفلسطينية. وجاء في التقرير أن هذا القرار يخلق مستوطنة سياحية في قلب السكان الفلسطينيين.
[email protected]
أضف تعليق