انتخابات السلطات المحلية| د.نهى بدر: "النساء مميزات ولديهنّ القدرة على إعطاء حلول للكثير من القضايا"

تُجرى انتخابات السلطات المحلية في البلاد بتاريخ 31 من شهر اكتوبر القادم، والى جانب مرشحي الرئاسة، ستخوض العديد من القوائم المنافسة الانتخابية للعضوية، وبرز من بينها التمثيل النسائي.

هناك نقلة نوعية في الانتخابات القادمة على مستوى النساء 

وتحدث موقع بكرا مع د.نهى جابر بدر القائمة بأعمال رئيس البلدية، والمرشحة لرئاسة قائمة العضوية عن الجبهة في بلدية المغار، وقالت خلال حديثها:

"عدد النساء اللواتي قررن خوض انتخابات السلطات المحلية هو قليل نسبيًا هذه المرة، ونحن في أزمة بسبب هذا، لكن في المقابل هناك نقلة نوعية في هذه الانتخابات القريبة على مستوى النساء المرشحات، اذ أن هناك 6 مرشحات يتبوأن رئاسة قوائم العضوية، من قبل حزب، وهذا ما يميز وجودهن في رئاسة القوائم بعيدا عن العائلية في عدد من السلطات المحلية العربية، كما يدل هذا على الشمولية والتعددية، وأن المرأة لها مكانتها وهذا أمر مهم جدًَا".

وأضافت خلال حديثها: "يجب ان تكون النساء اكثر عددًا، لكن بسبب التركيبة العائلية لمجتمعنا فإن عدد النساء قليل جدًا، ومن احدى اسباب التراجع هو الظروف التي نمر بها". 

أحث النساء على أن يكنّ في موضع اتخاذ القرار

وتابعت: "أحث النساء على أن يكنّ في موضع اتخاذ القرار، وحول سبب عدم ترشح النساء بنسبة عالية في الانتخابات، يعود لعدة اسباب، اولا اسباب ذاتية، اذ أنهن لسن جاهزات لهذا المنصب، ويفتقدن للجرأة، والسبب الثاني هي الظروف التي نمر بها على مستوى العنف والجريمة، والعائلة لا تشجع النساء خوفُا على حياتها".  

ونوهت ان: "العائلية في مجتمعنا تمنع وصول النساء الى هذه المناصب، ويفضلون رجلًا لكي يحصلوا على اصوات اكثر، علمًا أن هناك نساء لديهن القدرة على أن يكن في الطليعة".  

رسالة مهمة لكل امرأة: لا تخافي.. تجرأي.. الرجل ليس اقوى منك

وشددت على أن: "رسالة مهمة لكل امرأة: لا تخافي.. تجرأي.. الرجل ليس اقوى منك، لدينا نحن النساء طاقات مخيفة، ونحن مميزات، وعلينا ان لا نجري خلف العائلية، ومن المهم ان نكون مستقلات فكريًا. والرسالة الثانية اطلب من كل الناخبين، ان يتفقوا على كتل وعلى قوائم فيها نساء وتنوع وتعدددية".

وقالت ايضا: "المرأة لديها نظرة تختلف عن الرجل، ويمكنها ان تغير القوانين وتعطي الحلول للكثير من الإشكاليات، ولديها الإمكانية على الإحتواء، ورسالتي الأخيرة ان نكون مجتمعًا اقل عنفًا وأن نبتعد عن المظاهر السلبية، ومستقبل بلدنا بأيدينا".