شادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بالقرار الجديد لمنظمة التراث العالمي التابع لليونيسكو باعتبار إجراءات الجيش الإسرائيلي لتغيير الطابع العربي لمدينة القدس إجراءات لاغية وباطلة والتأكيد على عروبة المدينة.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاحد، ان قرار المنظمة الدولية إبقاء البلدة القديمة في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يشكل قلقا امميا واضحا من خطورة الإجراءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الجيش الاسرائيلي  لتهويد المدينة وتهويد تراثها الديني والتاريخي والحضاري.

وأكدت الهيئة أن السلطات الاسرائلية  ما زالت تواصل وبوتيرة متسارعة حفرياتها اسفل وفي محيط المسجد الأقصى مهددة اساسات المسجد، بالإضافة الى مواصة حفر الانفاق التي تبدأ من بلدة سلوان وتتجه شمالا الى المسجد الأقصى.

وأضافت الهيئة أن السلطات الاسرائلية أصبحت تسارع الخطى في تغيير معالم القدس واستهداف واقع المدينة الديموغرافي وخلق واقع استيطاني يبز الواقع السكاني العربي من خلال سياسة التهجير الصامت الذي تحول الى نهج إرهابي.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بإصدار القرارات والادانات للانتهاكات الإسرائيلية واتخاذ إجراءات رادعة لثني السلطات الاسرائلية عن مخططاتها التهويدية تجاه المدينة المقدسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]