اكد عبد الصمد ادنيدن الصحفي بجريدة بيان اليوم المغربية في حديث خاص لموقع بكرا ان هناك ضرر كبير احدثه الزلزال على مستوى المناطق القريبة لبؤرة الزلزال وخاصة جنوب المغرب وخاصة في اقليم الحوز واقليم تارودانت واقليم شيشاوة واقليم ورزازات وعمالة مراكش واقيلم ازيلال وعمالة اكادير والدار البيضاء الكبرى واقليم اليوسفية الا ان اثار الزلزال وصلت لاكثر من 300 كيلومتر وشعر بها تقريبا جميع المغاربة والذين باتوا خارج منازلهم.
واضاف ان ليلتهم كانت بيضاء لية مليئة بالخوف والذعر فيما اذا كانت هناك تردادات زلزالية اخرى مرتقبة.
واشار الصحفي المغربي الى انه رسميا حتى الان هناك 1037 حالة وفاة و1204 حالة اصابة من بينها 721 اصابة خطيرة مضيفا ان جميع المصالح والمؤسسات سواء الحكومية او فعاليات المجتمع المدني وكل المغاربة تجندوا كل حسب امكانياته سواء من حيث التبرع بالدم او تقديم المساعدات الغذائية والاغطية.
اجتماع وتوصيات
واوضح انه كان هناك اجتماع تراسه العاهل المغربي محمد السادس بحضور ولي العهد الامير مولاي الحسن للوقوف على عمليات الاجلاء والانقاذ حيث استعرض المسؤولون اخر التطورات في الاقاليم المتضررة لا سيما المناطق التي تعد يتعذر الوصول اليها والتي لم يتم تحديد وضعها والشروع في عمليات الانقاذ الا عند مطلع النهار.
واشار الى انه على اثر الاجتماع صدرت عدة توصيات اهمها تعزيز وسائل وطرق البحث لتسريع عملية الانقاذ واخلاء الجرحى وتزويد المناطق المتضررة بالماء الصالح للشرب وتوزيع حصص غذائية وخيام واغطية على المنكوبين واستئناف سريع للخدمات العمومية.
وقال ان العامل المغربي اصدر تعليماته السامية بهدف مواصلة كافة اعمال الانقاذ بشكل عاجل على الصعيد الميداني ووضع برنامج لاعادة بناء المنازل المدمرة في اسرع وقت والتكفل بالاشخاص ذات الوضعية الصعبة خصوصا اليتامى والاشخاص ذو وضعية هشة والتكفل الفوري بكافة الاشخاص بدون ماوى جراء الزلزال وتلبية كافة احتياجاتهم الاساسية وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين بهدف الاستئناف الفوري للانشطة على مستوى المناطق المتضررة , تم فتح حساب خاص لدى الخزينة وبنك المغرب بهدف تلقي المساهمات التطوعية التضامنية من قبل المواطنين والهيئات الخاصة والعمومية, وتقرر ايضا الاعلان عن حداد وطني لمدة 3 ايام مع تكنيس الاعلام الوطنية فوق جميع المباني العمومية.
الصعوبات أمام فرق الإنقاذ
واشار الى ابرز الصعوبات التي تعاني منها فرق الانقاذ المرتطبة بصعوبة التضاريس وهي مشكلة الوصول الى المنكوبين خاصة ان المدن المتضررة مثل مدينة مراكش مثلا من السهل الوصول اليهم الموجودون تحت الانقاض حيث الطرق المعبدة لكن على مستوى الضواحي فهي مناطق جبلية وعرة يصعب على سيارات الاسعاف الوصول اليها وهؤلاء المتضررون يطالبون بالخبز والماء كما ان هناك صعوبة في وصول اليات الحفر لجرف الحجارة واخراج جثث الاموات وايصال المساعدات.
واكد ان هناك جهود جبارة لتسريع عمليات الانقاذ وتضامن دولي كبير مع المغرب لكن المشكلة تكمن في كيفية وصول المساعدات للمتضررين.
ونقل الصحفي عبد الصمد عن احد الصحفيين وصفه لاحدى القرى المدمرة بقوله الوفيات كثيرة والناس تعاني في منطقة الجبل وقرى مدمرة ولا يوجد طعام ولا مكان للمبيت وان احدى القرى تحولت لأنقاض توفي اكثر من 90 شخصا دفعة واحدة.
[email protected]
أضف تعليق