كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سبب تغيير النبي (ص) أسماء أحفاده من ابنته السيدة فاطمة، من زوجها رابع الخلفاء الراشدين على بن أبي طالب.

وقال «الورداني»، خلال برنامج «إسلامنا بالمصري» عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إن النبي (ص) كان يحب التسمية الحسنة، ولهذا غير أسماء أبناء على بن أبي طالب الثلاثة من «حرب» إلى الحسن والحسين ومحسن.

لماذا غير النبي أسماء أحفاده إلى الحسن والحسين ومحسن؟
وقال الإمام أحمد، عن على قال: لما ولد الحسن جاء رسول الله ﷺ فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» فقلت: سميته حربا. فقال: «بل هو حسن». فلما ولد الحسين قال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» فقلت: سميته حربا. قال: «بل هو حسين». فلما ولد الثالث، جاء النبي ﷺ فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» فقلت: حربا. فقال: «بل هو محسن، ثم قال: إني سميتهم اسم ولد هارون شبر وشبير ومشبر».

وأشار إلى أن العرب كان يحبون تسمية الأولاد بأسماء تعبر عن القوة والهيبة، لافتًا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يحب الأسماء الحسنة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من السنة أن يؤذن في أذن المولود اليمنى، وإقامة الصلاة في أذنه اليسرى، متابعًا: «المصريون فهموا من كلام النبي بأن المولد يسمع الأصوات، فطوروا الكلام ده وبدأوا ينصحوا الطفل الصغير بنصائح كثيرة».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]