قالت وزارة الإعلام الإريترية، إن أعمال الشغب العنيفة التي قام بها طالبو اللجوء الإريتريون في تل أبيب يوم السبت، كانت من تدبير ورعاية الموساد، وفقاً لما نقلته صحيفة "ج. بوست" الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن الوزارة قولها، أن "الأعمال التخريبية العبثية ترعاها في الأساس وكالات استخباراتية كبرى، بما في ذلك الموساد".
وأضافت الوزارة الإريترية، " إن هذه الوكالات في حيرة من أمرها بسبب صمود الشعب الإريتري الذي لا يقهر، وهم يسعون جاهدين إلى إثارة الانقسام داخل صفوفه."
إصابة 160 شخصا على الأقل في اشتباكات إريترية في تل أبيب
وأصيب ما لا يقل عن 160 شخصًا، من بينهم 50 ضابط شرطة، في أعقاب أعمال الشغب.
وقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دعوات للترحيل الفوري لطالبي اللجوء المشاركين.
استخبارات إسرائيلية
وحسب الوزارة الإريترية، كشف الوضع بعد أن احتج الإريتريون المناهضون للنظام على حدث في تل أبيب نظمته السفارة الإريترية، حيث تم تنسيق "أعمال العنف والتخريب المنظمة" هذه من قبل وكالة المخابرات الإسرائيلية "لتعطيل الأحداث الثقافية الغنية والنموذجية التي يعود تاريخها إلى عقود من الزمن والتي يقيمها الإريتريون، للحفاظ على هويتهم الوطنية وتراثهم.
وأضافت الوزارة الإريترية، أن "أعمال التحرش العنيفة الأخيرة وقعت على هذه الخلفية وهذا المنظور، ومن الواضح أنها مدفوعة بأهداف سياسية خفية وتهدف إلى تحقيقها.
بدورها، علقت الصحيفة الإسرائيلية، أنه على الرغم من ادعاءات إريتريا بتورط الموساد، فقد حدثت احتجاجات وأعمال شغب مماثلة ضد الحكومة الإريترية في جميع أنحاء العالم بوتيرة متزايدة هذا العام.
[email protected]
أضف تعليق