تحت عنوان "بنضالنا المشتركة اليهودي العربي نتصدى للممارسات العنصرية، وننتصر لحقوقنا في المسكن، في المساواة وفي الديمقراطية"، دعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، الجمهور للمشاركة في الاجتماع المشترك اليهودي /العربي ضد هدم البيوت العربية، وكذلك المشاركة في نشاطات احتجاجية مستمرة.
نرى ونتابع على مدار الأشهر الأخيرة، الحراك المجتمعي في المجتمع الإسرائيلي
وحاور موقع بكرا رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المحامي طلب الصانع الذي قال خلال حديثه:
"نرى ونتابع على مدار الأشهر الأخيرة، الحراك المجتمعي في المجتمع الإسرائيلي، من اجل الديمقراطية وضد الانقلاب القضائي على المؤسسات القضائية، لكن ما هي الديمرقراطية؟ جوهر الديمقراطية هو المساواة وبالتالي شعار المساواة الكاملة لكل المواطنين، بغض النظر عن الانتماء الديني والقومي، هو المطلب الأساس لأن الجماهير العربية كانت تعاني من التمييز والعنصرية وغياب المساواة".
وأضاف: "الآن نريد ان يكون هناك مضمون آخر للديمقراطية، مضمون الذي يضع المساواة الكاملة على اساس المواطنة المتساوية في صلب القضية، وطرح القضايا العربية كجزء من الديمقراطية الحقيقية وخاصة في النقب، حيث هنالك اكثر من 35 قرية يعيش فيها 100 الف مواطن عربي فلسطيني، يتم هدم بيوتهم بحجة عدم الترخيص".
الدولة لا تقوم بالمصادقة على خرائط هيكلية
وتابع: "في المقابل الدولة لا تقوم بالمصادقة على خرائط هيكلية للحصول على التراخيص، كما انهم يخططون لإقامة تجمعات سكنية يهودية على انقاض القرى العربية، من اجل تهجير هذه القرى وإقامة قرى يهودية على انقاضها".
ونوه أن: "هذه ليست ديمقراطية انما هذا ابرتهايد، لذا نريد نضالًا مشتركًا عربيًا يهوديًا، لأجل المساواة لكل المواطنين، والاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وإنهاء الاحتلال".
[email protected]
أضف تعليق