مواكبة لقضية اعتقال خمسة مواطنين عرب من احدى القرى العربية في شمالي البلاد، من قبل السلطات القبرصية، بشبهة إقدامهم على اغتصاب سائحة بريطانية في جزيرة أيا نابا، خلال مكوثهم هناك، أفادت تقارير صادرة من هناك، أن مشتبهين اثنين من الخمسة اعترفا بالعمل، لكنهما قالا ان الامر كان بموافقتها.

ونفى المشتبه بهم في البداية أنهم اغتصبوا الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا، لكن المحققين لم يصدقوهم وتزايدت الشكوك ضدهم بعد العثور على كمية كبيرة من الكحول في الغرفة التي حدثت فيها عملية الاغتصاب المزعومة.

وبحسب الشكوك، كانت الشابة في حالة ثمالة تامة ولم تتمكن من إعطاء موافقتها على الإطلاق، وعندما استيقظت وجدت نفسها في السرير معهم، وبدأت بالصراخ، وهربت خارج الغرفة.

ووفق التحقيق قال اثنان من المشتبه بهم باغتصاب الفتاة البريطانية الشابة في أيا نابا، إنهم مارسوا الجنس بالتراضي معها. وقال المحققون أن روايتها تتناقض مع روايتهم

وتعززت شكوك الشرطة بعد تفتيش إحدى الغرفتين الخاصتين في المشتبهين، البالغين من العمر 19 و 20 عاما من مجد الكروم، في فندق فيديرانيا جاردنز، الغرفة التي يُزعم أن الاغتصاب وقع فيها، والتي تحتوي على كمية كبيرة من الفودكا، وانواع اخرى من الكحول.

وبحسب الشبهة، التقت الشابة بالمشتبهين في حفلة على المسبح. ويدعي أحد المشتبه بهم أنه كان لديه علاقات عاطفية معها سابقا. أما الثاني وهو المتهم الرئيسي في القضية، فيعترف بممارسة العلاقة الجنسية الكاملة. ويدعي كلاهما أن كل شيء تم بالتراضي، لكن محققي الشرطة لا يصدقونهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]