تسود أجواء من الحزن والاستنكار في بلدة إكسال بعد جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب يوسف شلبي صباح الثلاثاء، وأسفرت عن إصابة شخصين آخرين من إكسال والناصرة بجروح متفاوتة في شارع الأنفاق بين البلدة والناصرة.

ومن المزمع أن يتم تشييع جثمان الضحية إلى مثواه الأخير غدًا الأربعاء، فيما عقد مجلس محلي إكسال جلسة طارئة على خلفية الجريمة، في الوقت الحاليّ.

وخلال الجلسة قرر مجلس إكسال تنظيم مسيرة من المقبرة الي مركز البلد ومن بعدها الى بيت العزاء كخطوة أولى، كما وتشكيل لجنة لتنظيم فعاليات اخرى منها مسيرة بالسيارات وصولا الى موقع الجريمة في شارع النفق - الناصرة، وقفة احتجاجية مدخل اكسال، وفعاليات توعوية في المدارس. 

الأضرار الجانبية للإجرام تطال الأبرياء 

وفي حديثٍ لموقع "بكرا" مع المحلل والقيادي محمد دراوشة، ابن اكسال قال: الحديث عن جريمة غير مغتفرة، فالحديث عن انسان بسيط، بعيد عن عالم الجريمة، خرج إلى لقمة عيشه، لذلك يشعر كل كسلاوي أنه الضحيّة وجزء منها في هذه الحالة. 

وأضاف: كل اهل اكسال ضحايا لعصابات الإجرام، التي تأكل الأخضر واليابس في مجتمعنا، والمتهم الرئيسي هي الشرطة والمؤسسة التي تسمح لعصابات الإجرام بالإمعان بإجرامها. 

وختم: الألم اليوم كبير، ويندد به كل مواطن في اكسال، ومن المهم نقل هذه الصرخة لكل مجتمعنا، نعزي أنفسنا ونعزي أهل اكسال بهاذا المصاب الجلل ونأمل الا تطال الأضرار الجانبية للإجرام افراد لا دخل لهم فيها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]