قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، إن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، والمحتجز في "عيادة سجن الرملة" استقرت قليلاً، لكن الخطر ما زال قائما.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الأسير دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتعرض في الفترة القليلة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم.

وطالبت الهيئة بضرورة نقل الأسير القائد دقة إلى مستشفى مدني بشكل فوري، يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، محذرة من مخاطر نقله وزجه في "عيادة الرملة"، بسبب افتقارها إلى التجهيزات الطبية اللازمة لحالته الصحية.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسير دقة شكل من زنزانته الصغيرة، منارة وطنية وفكرية للإنسانية، وعلى مدار 37 عامًا من الأسر، واجه منظومة السجن بكل أدواتها، ومنها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي أوصلته إلى هذه المرحلة الصحية الخطيرة، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون هذه الجريمة على مدار الساعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]