تشير تقارير عديدة تطرقت الى مستقبل العلاقات بين السعودية وإسرائيل، أن الولايات المتحدة تعمل على التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
كما لفتت الى أن هناك ضغطًا من قبل إدارة الرئيس جو بايدن، للتطبيع بين البلدين.
ولفتت تقارير الى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أرسل أحد أقرب مستشاريه إلى العاصمة السعودية الأسبوع الماضي لمناقشة الموضوع، لكن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قال إن "الطريق ما يزال طويلا" لإقامة علاقات بين البلدين.
لا اعتقد ان اسرائيل يمكن أن تستجيب للسعودية، وترضخ لمطالبها
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع السفير السابق، والمحاضر الجامعي في جامعة رايخمن د.ألون ليئال.
وقال خلال حديثه مع موقع بكرا: "لا اعتقد ان اسرائيل يمكن أن تستجيب للسعودية، وترضخ لمطالبها، وتستجيب لمطلبها بالسنبة للشأن الفلسطيني، بدون ان تسقط حكومة نتنياهو".
وأضاف: "لذلك وفي ظل هذا الوضع لا اعتقد انه سيكون هناك اتفاق، يشمل علاقات دبلوماسية في القريب".
كلا البلدين ترغبان بإقامة علاقات بينهما، والسعودية بشكلٍ خاص ترغب بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة
وتابع: "اعتقد ان كلا البلدين ترغبان بإقامة علاقات بينهما، والسعودية بشكلٍ خاص ترغب بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بهدف تلقي اسلحة، ولكي تبيع لها الغاز، وبالنسبة لاسرائيل بالنسبة لها تحقيق اتفاق وسلام وتطبيع مع السعودية، فإنه بمثابة إنجاز سياسي كبير، وفي ذات الوقت فهي ضربة للفلسطينيين".
بالنسبة للسلام مع الفلسطينيين فما يزال الأمر بعيدًا
ونوه أن: "رغم كل هذا اعتقد الى انه في نهاية المطاف، ستكون هناك علاقات بين البلدين. لكن بالنسبة للسلام مع الفلسطينيين فما يزال الأمر بعيدًا، ويمكن أن يتحقق اذا تغير نظام الحكم الحالي".
[email protected]
أضف تعليق