في اعقاب الاشتباكات: مطالبات بطرد لاجئي اريتري وعدم استقبال طلبات اللجوء

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية (السبت)، بدراسة امكانية ترحيل المتسللين، الذين شاركوا في أعمال الشغب في جنوب تل أبيب.

وقال وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"، إن الجهة الوحيدة المسؤولة عن أعمال الشغب هي محكمة العدل العليا، والوزراء في الائتلاف.

ودعا سموترتش إلى الترحيل الفوري، علما الى انه في الواقع يغادر المئات من طالبي اللجوء إسرائيل كل شهر، كما أن ترحيل معارضي النظام أمر مستحيل.

وبحسب البيانات المحدثة، يوجد في إسرائيل 17,580 طالب لجوء ومتسللين من إريتريا. ومنذ بداية العام غادر 1910 منهم البلاد وكانت الذروة في شهر مايو حيث غادر 480 منهم البلاد. يحصل كل من المغادرين الطوعيين على 3500 دولار. ويغادر معظمهم إلى الدول الغربية، ويعود جزء صغير منهم إلى وطنهم.

يشار الى إن ترحيل طالبي اللجوء أمر مستحيل، ومن أجل ترحيل مؤيدي النظام، يجب تحديد هويتهم وفحص طلبات اللجوء، وهو ما تتجنب إسرائيل القيام به.

سموتريش ألقى باللوم على المحكمة العليا، لكن نتنياهو هو الذي ألغى الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة قبل 5 سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن عدد الذين يغادرون طوعا يتزايد بالفعل.