ادت جريمة مقتل الشيخ سامي عبد اللطيف، امام مسجد "قباء" في كفرقرع إلى موجة سخطت عارمة، حيث تنظم الآن جلسة مستعجلة لبحث الموضوع والعنف المستشري في مجتمعنا عامةً وفي كفرقرع خاصة، ويشارك الجلسة عدد من القيادات وعلى رأسها قيادات لجنة المتابعة.
وقد تقرر في الإجتماع إعلان الإضراب المفتوح في كفرقرع، يشمل المدارس عدا المدارس الخاصة، كما وعقد اجتماع اضافيّ غدًا لبحث الموضوع واتخاذ قرارات نضالية اوسع.
كما وتقرر الخروج بعد جنازة الشيخ عبد اللطيف، والتي لم يُحدد موعدها بعد، إلى تظاهرة نحو مفترق كفرقرع واغلاق سارع 65 للحركة.
وفي حديثٍ له، استنكر رئيس مجلس كفرقرع فراس بدحي الجرائم النكراء في بلدته، واوضح مشددًا أنّ الجريمة هي نتاج سياسية ممنهجة، ومكافحتها ملقى فقط على اكتاف الحكومة، وليس على القيادة، أو على رؤساء المجالس أو على ائمة المساجد.
[email protected]
أضف تعليق