انطلقت قبل قليل مسيرة الأموات الثانية في مدينة حيفا، بمشاركة الآلاف، وذلك احتجاجًا على العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، ولإيصال رسالة تطالب بوقف العنف والجريمة.

وتأتي هذه المسيرة بعد النجاح الكبير لمسيرة الأموات في تل أبيب، التي نظمت بداية الشهر الجاري، وشارك فيها نحو 20 ألفًا، وشهدت مشاركة غير مسبوقة من المجتمع العربي في السنوات الأخيرة على مستوى السلطات المحلية والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد كذلك، وأثار الموضوع ضجة واسعة ووصلت لموقع بكرا وللمنظمين توجهات عديدة لاستمرار هذا النشاط، الذي بدأ ليستمر أصلًا، وعلى ذلك تنظم في هذه الأثناء في حيفا، مسيرة الأموات الثانية.

وفي حديث لموقع بكرا مع السيدة ساجدة ابو صالح والدة المغدور علي ابو صالح من سخنين قالت:"أوجه رسالة الى كل الأمهات اللواتي قتل ابناؤهن غدرًا، بأن واجبهن أن يسمعن صوتهن، ويشاركن في كل المظاهرات اليت تدعو الى رفض العنف، كما على كل ام ان تراقب ابناءها وتعرف مصدر الأموال اليت يجلبها وتسأله: : من اين لك هذا؟ فمن حقها انت تعرف مصدر الأموال، والمال الذي يأخذه الشخص مقابل القتل مرفوض. نحن شعب لا يستحي ونركض وراء المال بأي طريقة.. هناك وجع في داخلي لا يمكن ان انساه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]