بعد النجاح والاقبال الكبير على "مسيرة الأموات" التي أقيمت في مدينة تل ابيب بمبادرة، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، والتي شارك بها ما يقارب 20 الف مشارك، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، والمشاركة الواسعة للسلطات المحلية العربية. تقرر اقامة "مسيرة الأموات من أجل الأحياء"، هذه المرة من مدينة حيفا، لنستمر باسماع صرخة المجتمع العربي الذي ما زال يعاني الأمرين بسبب آفة العنف والجريمة.

دخلنا مرحلة الاغتيالات السياسية

وفي حديث لموقع بكرا مع محمد دراوشة، المدير الاستراتيجي في جڤعات حبيبه قال: "دخلنا مرحلة الاغتيالات السياسية، بأيدي عصابات الاجرام من اوسع ابوابها. في الأمس مدير عام بلدية الطيرة، ومرشح للرئاسة لمجلس أبو سنان. وقبل ذلك قتل مساعد رئيس مجلس الفريديس، والحارس الشخصي لرئيس بلدية الطيبة، وابن اخ رئيس مجلس طوبا-الزنغرية، وابناء نائب رئيس بلدية الناصرة".

وأضاف: "محاولات الاغتيال السياسية تدخل مرحلة اضافية، باطلاق نار ثاني على مصعب دخان. في المرة الأولى كان اطلاق النار على بيته، والآن يُستهدف هو واقرباءه، الشرطة عرفت منذ اسابيع انه مستهدف، ولم تفعل شيئاً لحمايته، أو الوصول لمن استهدفوه. وبهذا تركته مكشوفاً ولقمةً سائغة أمام الجريمة وعصاباتها".

وأكمل: "حكومة اسرائيل وشرطتها وأجهزتها الأمنية تضع نفسها في خانة الشريك المباشر لانتشار الجريمة في المجتمع العربي".

المنفس الوحيد

وأنهى حديثه قائلًا: "من هنا يجب ان تعلو صرختنا اكبر واكثر، والمنفس الوحيد الذي اراه هو المشاركة في مسيرة الاموات من اجل الاحياء في حيفا يوم الخميس. علينا عدم الصمت في وجه هذه الظاهرة التي تقوض بنيان مجتمعنا من اساساته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]