قمصان وأكواب وملصقات.. صورة الرئيس الأمريكي السابق الجنائية تتحول إلى سلعة ومنتج ترويجي

تحولت الصورة الجنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي نشرتها محكمة في جورجيا مساء الخميس، إلى سلعة على القمصان والأكواب وملصقات وحتى دمى، يروج لها مناصروه وأعداؤه.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم للرئيس السابق دونالد ترامب عقب مثوله في سجن فولتون الأمريكي، تحولت إلى سلعة للاستفادة منها.

وأضافت أن الجميع بدءا من المبدعين المستقلين وحتى الموقع الإلكتروني لحملة ترامب، يحاولون بيع القمصان، وربما بشكل مناسب، الأكواب، من بين المنتجات التي طبعت عليها صورة الرئيس السابق.

ويبيع موقع ترامب الإلكتروني الذي روج بأول تغريدة له منذ أكثر من عامين، حاليا قمصانا ومبردات مشروبات وأكواب وملصقات ممتصة للصدمات، جميعها تحمل صورة مكتوب عليها "لا تستسلم أبدا" ("Never Surrender").

ويحاول منشئو موقع "Etsy" أيضا الاستفادة من الصورة عبر بيع سلعهم الخاصة لصالح الرئيس السابق وضده.

وأحد القمصان المؤيدة لترامب كتب عليها بـ "LEGEND" بينما طبع على قميص آخر "GUILTY AF".

وتبيع لجنة جمع التبرعات التابعة لترامب "أنقذوا أمريكا" التي طبعت على الصورة عبارة "لا تستسلم أبدا!" القميص بـ34 دولارا، وحامل المشروبات لشخصين بـ15 دولارا، والكوب بـ25 دولارا.

ويسوّق ابنه دون جونيور للقمصان التي كتب عليها "حرروا ترامب"، وتباع بـ29.99 دولارا، أما الملصقات فتباع بـ19.99 دولارا.

وعلى الجانب الآخر، يبيع "مشروع لينكولن" وهو مجموعة بارزة مناهضة لترامب أسسها الجمهوريون، 6 نظارات صغيرة بـ55 دولارا، وكوب كتب عليه "FAFO" وهو شعار ساخر يستخدمه منتقدو ترامب بشكل كبير ويقصد منه التحذير أن من يتصرف بحماقة عليه مواجهة العواقب، ويباع بـ 26 دولارا.

ودخل ترامب التاريخ من خلال كونه أول رئيس سابق يلتقط له صورة جنائية بعد اتهامه بمحاولته إلغاء نتائج انتخابات 2020 في ولاية جورجيا.
وأثارت الصورة التي انتشرت بسرعة كبيرة العديد من ردود الفعل من المستخدمين عبر مختلف المنصات.

وظهر ترامب في الصورة بوجه صارم وهو يرتدي بدلة زرقاء وربطة عنق حمراء في اللقطة.

ونشر ترامب الصورة في حسابه على منصة "X" مع تسمية توضيحية تقول DONALDJTRUMP.COM، وهي أول تغريدة له منذ 8 يناير 2021 بعد أن تم حظره على "تويتر" الاسم السابق لمنصة "X" التي يمتلكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020.

وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه ترامب عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.