نشرت صحيفة معاريف نتائج استطلاع أجرته حول موضع الجريمة في المجتمع العربي ودور الحكومة في محاولات الحد من انتشارها والتصدي لها والقضاء عليها كليا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 46% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة لا تريد حقًا معالجة قضية الجريمة في المجتمع العربي بينما يعتقد 39% من المواطنين الإسرائيليين أن الحكومة ترغب في وقف العنف والجريمة في المجتمع العربي ولكنها غير قادرة على ذلك وأما البقية فلا يعرفون.
إضافة إلى ذلك، فقد ظهرت فجوة كبيرة بين المستطلعين العرب والمستطلعين اليهود في المواقف، إذ يعتقد 70% من المستطلعة آراؤهم العرب أن الحكومة لا تريد التصدي للجريمة في المجتمع العربي مقارنة بـ 40% فقط من اليهود الذين لديهم نفس الرأي.
إلى ذلك، فإن 77% من الجمهور الإسرائيلي يخشون انتشار الجريمة في المجتمع العربي إلى جميع أنحاء البلاد. في هذا الموضوع، لا يوجد فرق جوهري بين اراء المواطنين اليهود والعرب، باستثناء شدة الخوف - 59% من العرب خائفون جداً من ذلك، مقارنة بـ 37% فقط من اليهود.
ويظهر الاستطلاع أن الجمهور يلقي اللوم في زيادة الجريمة في المجتمع العربي على ثلاثة عوامل رئيسية: ضعف أداء الحكومة بشأن هذه القضية، والجريمة المنظمة في المجتمع العربي، وعدم تعاون القيادة أو الجمهور العربي مع سلطات تطبيق القانون.
ويعتقد 11% فقط من المستطلعة آراؤهم أن المشكلة الرئيسية تكمن في الشرطة. وهنا أيضاً، ثمة تفاوت واضح بين المشاركين اليهود والعرب في الاستطلاع. 46% من العرب يلقون اللوم على الحكومة، يليها أداء الشرطة (18%)، و4% فقط منهم يعتقدون أن المجتمع العربي هو سبب العنف.
[email protected]
أضف تعليق