كشفت النجمة الهوليوودية جينيفر أنيستون، والتي تشتهر بدورها في مسلسل فريندز، عن بعض التفاصيل التي تتعلق بحياتها العاطفية والخاصة وذلك خلال مقابلة لها مع مجلة وول ستريت جورنال. خلال تصريحاتها، أوضحت أنيستون أنها كانت تعاني كثيرًا في علاقاتها العاطفية والرومانسية، وكان البقاء والاستمرار في العلاقة يمثّل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها.
قالت جينيفر أنيستون إن السبب الرئيسي وراء المعاناة في علاقاتها وصعوبة الاستمرار بها والحفاظ عليها هو التأثير السلبي الذي تركته علاقة والديها عليها. فقد انفصلا والدي جينيفر أنيستون عن بعضهما وهي بعمر الـ 4 سنوات، وقد عانت إثر هذا الانفصال من الوحدة والعديد من المشكلات الأخرى.
تقول جينيفر عن هذا: "كان الأمر صعبًا بالنسبة لي في العلاقات وكنت لا أستطيع البقاء في العلاقة لمدة طويلة لأني اعتدت على الوحدة نوعًا ما. لم تعجبني فكرة التضحيّة بالمطلق سواء بنفسي أو بما أحتاجه، وكان من الطبيعي بالنسبة لي أن أبقى وحيدة فأنا لم أتدرب من قبل على الأخذ والعطاء".
عودة إلى طليقها
يُذكر أنه في أبريل الماضي، أثارت صورة الشكوك حول عودة جينيفر أنيستون لطليقها، وذلك بعد أن ظهرت النجمة العالمية تحتضن زوجها السابق خلال إحدى السهرات. ووثقت صحف بريطانية وأمريكية، من خلال صور مسربة بكاميرا الهاتف بدت أنها التقطت من مسافة بعيدة، لحظة ظهور النجمة العالمية جينيفر أنيستون وهي تتناول وجبة العشاء مع جاستن ثيرو، في مدينة نيويورك.
يحتفظ الثنائي بعلاقة قوية منذ انفصالهما في عام 2017، ورغم أن الصورة تُظهر لحظة حميمة بين الثنائي بدت للوهلة الأولى أنها عودة للزوجين بعد انفصال، إلا أن الصحف البريطانية أثارت الشكوك حول الأمر فأكد مصورو المشاهير على أنه بعد هذه اللحظة قام الثنائي بتناول العشاء كل على طاولته. وقد حسمت حينها صحيفة ديلي ميل البريطانية الأمر مؤكدة على أن جينيفر وصلت المطعم بمفردها، ثم شوهدت بعدها وهي تغادر المطعم ممسكة في يدها وردة حمراء.
اشتهرت أنيستون من خلال شخصية راتشيل غرين التي قامت بأداء دورها خلال أحداث المسلسل الأمريكي الكوميدي الشهير Friends، وهو العمل الذي حقق نجاحًا واسعًا في مواسمه الـ 10.
[email protected]
أضف تعليق