أصدرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في أعقاب اجتماع لها، على أراضي قرية راس جرابا، بيانا أكدت فيه أنها ستواجه مخطط تهجير قرية “راس جرابا” في النقب على يد السلطات الإسرائيلية.

وجاء في البيان، أن “قرية راس جرابا قائمة قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948 وقبل قيام مدينة ديمونا التي اقيمت على أراضي عشيرة الهواشلة عام 1952”.

كما أكد البيان أنَّ “قرار محكمة الصلح الصادر مؤخرا والذي يلغي حق الملكية لأهلنا في قرية راس جرابا على ارض آبائهم وأجدادهم هو قرار سياسي واستمرار لقرارات المحاكم الاسرائيلية التي جاءت لإعطاء طابع شرعي لعمل اجرامي وغير شرعي لتهجير اهلنا في قرية راس جرابا من أراضيهم”.

المهمّة ليست بالبسيطة أمام حكومة عنصريّة، لكن المساعي لن تتوقّف

وعقب النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة بقوله: "الاجتماع الحاشد ظهر اليوم في قرية رأس جرابا هو نقطة انطلاق فقط، ما هو مطلوب الآن هو حراك ميداني وسياسي وحتّى دولي، لوقف عمليّات الهدم في قرى النقب عامّة، وإنقاذ قرية رأس جرابا وتخليص أهلها من شبح الهدم والتهجير على وجه الخصوص".

وأضاف: "المهمّة ليست بالبسيطة أمام حكومة عنصريّة، لكن المساعي لن تتوقّف إن شاء الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]