دعا المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، الى اجتماع اليوم على اثر قرار المحكمة الإسرائيلية بتهجير سكان قرية رأس جرابا.

ودعا الرؤساء هناك للمشاركة في هذا الاجتماع الهام. 

ليس امامنا الا النضال القانوني والمشرف

وفي حديث لموقع بكرا مع الإعلامي عبد المطلب الأعسم، قال:

"رأس جرابا هي دليل آخر على ان القضاء في اسرائيل فاقد للنزاهة وللعدالة". مضيفًا: "عندما يطالب القاضي سكان رأس جرابا بأوراق تثبت ملكيتهم على ارضهم، والمخول بإعطاء التصاريح هو الظالم نفسه، والمعني بسلبهم ارضهم، والرافض لاعتبارهم متساوين مع سكان ديمونا اليهود، في حق اقامة حارة على ارضهم".

وأضاف الاعلامي عبد المطلب الأعسم خلال حديثه: "ليس امامنا الا النضال القانوني والمشرف، وتسجيل موقف يدعم السكان، ويرفض الظلم" 

قرية راس جرابا قائمة قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948

وأصدرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في أعقاب اجتماع لها، على أراضي قرية راس جرابا، بيانا أكدت فيه أنها ستواجه مخطط تهجير قرية “راس جرابا” في النقب على يد السلطات الإسرائيلية.

بحسب البيان، شارك في الاجتماع، ممثلون عن مركز عدالة الحقوقي، والمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، ورؤساء السلطات المحلية العربية، وأعضاء كنيست.

وجاء في البيان، أن “قرية راس جرابا قائمة قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948 وقبل قيام مدينة ديمونا التي اقيمت على أراضي عشيرة الهواشلة عام 1952”.

كما أكد البيان أنَّ “قرار محكمة الصلح الصادر مؤخرا والذي يلغي حق الملكية لأهلنا في قرية راس جرابا على ارض آبائهم وأجدادهم هو قرار سياسي واستمرار لقرارات المحاكم الاسرائيلية التي جاءت لإعطاء طابع شرعي لعمل اجرامي وغير شرعي لتهجير اهلنا في قرية راس جرابا من أراضيهم”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]