لم تكن مسيرة الأموات – الجنازة – في تل أبيب، التي نظمت الأحد 6.8، مجرد حدث احتجاجي آخر ضمن احتجاجات المجتمع العربي على العنف والجريمة، بل كانت الحدث الأكثر مركزية وإثارة للضجة في السنوات الأخيرة.
وأكثر من ذلك، لم تقتصر المشاركة في هذه المسيرة على القيادات أو على مندوبي السلطات المحلية أو على الشبيبة، بل شملت كل فئات المجتمع على الإطلاق، كل الفئات.
من بين الفئات المشاركة، كانت الأشخاص مع إعاقات، من صندوق مسيرة، الذين ورغم الصعوبات، وصلوا إلى تل أبيب، وساروا حتى آخر المسيرة، ليعبروا عن موقفهم، وهو موقف المجتمع بأكمله، أننا تعبنا من هذ الاجرام الذي يتزامن مع تجاهل شبه تام من قبل الشرطة والمؤسسات المسؤولة.
[email protected]
أضف تعليق