بمبادرة، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، وبمشاركة ما يقارب 20 الف مشارك، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، ومشاركة واسعة للسلطات المحلية العربية، بتجنيد حافلات لنقل المشاركين، اختتمت مساء امس الأحد "مسيرة الأموات" الحاشدة والأولى من نوعها، والتي جابت شوارع تل ابيب، والتي حملت خلالها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، تقدمها العائلات الثكلى، ومن ثم النعوش، واللافتات ومن ثم المشاركين والقيادات. وبرز مشاركة صندوق "مسيرة".
وحصدت المسيرة أصداء واسعة وردود فعل كبيرة وايجابية
وهدفت المسيرة الى تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في اسرائيل وبالتالي الضغط على متخذي القرارات. كما هدفت المسيرة، والتي كانت على هيئة "جنازة"، تقدمها عدد من التوابيت، إلى اسماع صوت رافض للعنف، صوت يرتقي إلى حجم المأساة ويسمع أصوات الأحياء الذين باتوا يخشون من العنف الذي يطال كل منزل وكل فرد في مجتمعنا.
نحاول أنّ نؤثر
وفي حديث لموقع بكرا مع الإعلامية ازدهار أبو ليل قالت: "انا موجودة اليوم مع عائلتي لنطلق صرخة واحدة ولنقول ان ألمنا واحد، واننا ضد ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا، هذه المسيرة تظهر الوعي، ان المجتمع يريد إيقاف العنف والجريمة وحاجز الصمت، وكذلك إيقاف التجاهل الذي تمارسه الجهات المسؤولة، لنوقظ الضمير".
وأضافت: "أتمنى أن تؤثر كلمة دمعة وكلمة ولو بالقليل، نحن مؤثرين بكلماتنا، وبوقفتنا مع أطفالنا، نحن نستطيع أن نصنع التغيير".
[email protected]
أضف تعليق