بعد تصدر اسم الشيف التركي بوراك أوزدمير محركات البحث جوجل ووسائل التواصل الاجتماعي، إليك سر عودته ومشروعه الجديد بعد خلافه مع والده إسماعيل أوزدمير.
بدأت القصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشيف بوراك نشره على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، وهو يوجه رسالة لمتابعيه حول العالم، قائلًا إنه رفع دعوى قضائية ضد والده، بتهمة الاحتيال عليه وبيع مطاعمه واسمه التجاري دون علمه.
الشيف بوراك البالغ من العمر 29 عامًا وصاحب سلسلة مطاعم "كزن بوراك" بتركيا اتهم والده ببيع حقوقه الملكية في سلسلة المطاعم واستغلال اسمه، لرجل أعمال أجنبي قام بافتتاح مطعم لا يمت بصلة لسلسلة مطاعمه المعروفة.
وقال الشيف بوراك متأثراً في الفيديو إنه الآن لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه، باستثناء مطعم واحد سيتم افتتاحه قريبًا في مول في إسطنبول، وهو الفرع الوحيد له في المدينة، مطالبا خلال رسالته: "من فضلك لا تخلط بينه وبين الأماكن الوهمية الأخرى".
وحذر "الشيف" التركي من استغلال اسمه، وقال "لا تثق بمن سرق اسمي وصورتي"، وأكد أنه سيواصل مسيرته في عالم الطهي بمفرده، وقال إنه لا يمتلك أي مطعم يحمل اسمه في تركيا الآن باستثناء مطعم وحيد في مركز تجاري بإسطنبول سيتم افتتاحه بعد أسابيع، ويمتلك بوراك مطاعم أخرى خارج تركيا.
وبدأت أزمة الشيف بوراك وبين أبيه إسماعيل أوزدمير في شباط/ فبراير 2023، بعد محاولة الابن تقديم المساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وأودى بحياة آلاف المواطنين.
اعترض الأب على أنشطة ابنه الخيرية، وانتهت الأزمة بقطع العلاقة بين الطرفين، ليفاجأ الشيف بوراك بعد ذلك ببيع والده اسمه التجاري لرجل أعمال أجنبي.
الأمر الذي تطور للقضاء وستشهد محكمة شاغليان بتركيا أولى جلسات المحاكمة في أيلول/ سبتمبر القادم، حيث طالب الشيف بوراك الذي يزعم تعرضه للاحتيال، إزالة اللافتات من على المطاعم والمحال التجارية التي تستخدم اسمه وصوره.
وبعد الأزمة نشر الشيف بوراك فيديو له عبر حسابه في إنستغرام بدت على ملامحه الحزن والحسرة إيذاء خسارته المادية، وعلق عليه قائلاً: تصبحون على خير".
وحصد مقطع الفيديو الذي نشره الشيف بوراك التركي مشاهدات تعدت المليون و300 ألف مشاهدة، وأكثر من 19 ألف تعليق، عبر فيها كثير من متابعيه عن دعمهم له ووقوفهم بجانبه في ظل أزمته العائلية والمالية التي يمر بها.
رد الأب..
تحدث إسماعيل أوزدمير (والد "الشيف" التركي الشهير بوراك) عن أسباب النزاع الحالي مع نجله، وذلك ردا على الاتهامات التي وجهت له قبل أيام بالاحتيال واستغلال اسمه وصورته وبيعهما إلى مستثمر أجنبي من دون موافقته.
وأكد الأب أنه أسس المطعم قبل عقود، وأشار إلى أنه صاحب الفضل الأكبر على ابنه بوراك، لا سيما أنه قدّم الكثير من المساعدات المادية والدعم لابنه حتى يحقق النجاح الذي وصل إليه في السنوات الماضية، واتهم الأب زوجته السابقة (والدة بوراك) بتحريض ابنه ضده.
وحول إذا كانت المساعدات التي قدمها الابن لضحايا الزلزال في فبراير/ شباط الماضي هي سبب النزاع، أكد الأب أن ابنه بوراك "كان دائمًا يساعد في منطقة الزلزال من أجل الدعاية، ولم يفعل ذلك من صميم قلبه"، حسب تصريحاته لصحف تركية محلية.
وزعم إسماعيل أوزدمير أن ابنه ورث جينات والدته التي جعلته يعاديه"، حسب وصفه، وأضاف أنه "لم يكن هناك شيء باسم بوراك إلا قبل عامين".
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي تصريحات سابقة "للشيف" التركي بوراك، متحدثا فيها عن والده الذي نسب إليه الفضل في نجاحه خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن مطعم المدينة ملك لوالده.
وكان الشيف التركي بوراك أوزدمير أعلن قبل أيام رفع دعوى قضائية ضد والده بتهمة الاحتيال، بعد بيع الوالد حقوق استغلال اسم نجله لرجل أعمال أجنبي من دون علم نجله.
[email protected]
أضف تعليق