نظم برنامج رواد للتعليم العالي أول مخيم صيفي بهدف توعية وتطوير الشباب من المجتمع العربي وتعريفهم على التعليم العالي في إسرائيل. أقيم المخيم في 5 مناطق: النقب، الجليل الأعلى، المثلث، المركز، والقدس الشرقية وشمل أكثر من 60 بلدة في المجموع، وكان اليوم الأخير حدثًا كبيرًا في ملعب سامي عوفر في حيفا.
يعتبر المخيم الأول من نوعه حيث استقبل عددًا كبيرًا من الطلاب حوالي 470 طالبًا من الصفين الحادي عشر والثاني عشر وخريجين شاركوا فيه. تم تنظيم ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية وتطوير المهارات القيادية، وتعلم المشاركون كيفية التخطيط لمستقبلهم والعمل كفريق واحد وكيفية تحقيق النجاح من خلال التعاون والتواصل الجيد. كما تضمن المخيم ورشات عمل متنوعة بهدف تحسين مهارات الطلاب ومعارفهم، بما في ذلك: التنمية الشخصية، والقيادة، والابتكار، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والعلوم. وفرت ورشات العمل للطلاب فرصة لاستكشاف وتطوير اهتماماتهم ومواهبهم، وتضَمن المخيم جولات لبعض المؤسسات الأكاديمية من خلالها تم التعرف على المهن المبتكرة والتطوير التكنولوجي.
شمل النشاط في المخيم أكثر من 50 مشرفًا وكبار المحاضرين، الذين كانوا قدوة ونموذجًا يحتذى به للطلاب المشاركين. من بينهم البروفيسور محمد وتد، عميد كلية الحقوق في كلية صفد الأكاديمية ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، أحمد مواسي، المدير التنفيذي للمجتمع العربي في مؤسسة روتشيلد، بروفيسور رجا جريس محاضر في جامعة تل ابيب مصطفى قبلاوي، مدير المحتوى في راديو الشمس، الدكتور خليل ريناوي متخصص في علم المستقبل، د. فادي كيزيل محاضر وباحث في التخنيون الحاسبات جامعة تل أبيب. د. سامي ميعاري محاضر وباحث أكاديمي في جامعة تل أبيب والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العربي، ود. روان عمر باحثة في مجال نانو- تكنولوجيا في التخنيون، نوا جاشان الرئيس التنفيذي لشركة كو-امباكت، السيدة وفا أيوب مديرة مراكز ريان القدس بالإضافة للسيد خليل عيد. HEAD OF DRUPA 2024 HP.
اوقات الفراغ، والشباب
نغم سمارة-أبو حرفة-مديرة برنامج رواد للتعليم العالي، قالت معقبة: إذا تدخلنا في وقت الفراغ وغير المستخدم للشاب أو الشابة وبطريقة مبتكرة وقصيرة المدى، مكثفة، وتجريبية، وممتعة. سنسمح لهم بتجربة وشراء وتنفيذ سلة من الأدوات المصممة خصيصًا لاحتياجاتهم ورؤيتهم للعالم والتي ستساهم في نجاحهم.
هدفنا في "برنامج رواد" للتعليم العالي هو تطوير قدرات وإمكانيات الطلاب من المجتمع العربي، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم الكبيرة للتوظيف الجيد من خلال التعليم الأكاديمي. كجزء من الأنشطة المتنوعة التي نقوم بها، أدركنا أن فترة الصيف هي فترة لا يستخدمها الطلاب بشكل فعال. لذلك، قررنا أن نقود أول تجربة رائدة من نوعها على الصعيد القطري تسمى "مخيم الرواد الصيفي". نأمل من خلاله إحداث تأثير موسع وتحفيز التأثير الإيجابي على الطلاب المشاركين. سيسمح لهم ذلك باكتساب معرفة ومهارات وأدوات إضافية ستساعدهم على التعامل بفعالية مع التحديات الأكاديمية والمهنية التي تنتظرهم في المستقبل.
[email protected]
أضف تعليق