ذكرت وسائل إعلامية أنّ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت طالب، مؤخرًا، بوقف التشريعات القضائية وقال أنّ الوضع الحالي مقلق، وذلك بعد موجة الاستقالات من ضباط وطياري قوات الاحتياط.

وفي وقت سابق، هدد رئيس الشاباك الأسبق بحالة عصيان مدني واسعة النطاق حال إقرار التغييرات القضائية، مشيرًا إلى أن العقد مع إسرائيل سينتهي حال تحولها لدولة ديكتاتورية.

واتهم رئيس الشاباك الأسبق "نداف آرغمان" رئيس حكومة بنيامين نتنياهو بالمسئولية عن تضرر قدرات الجيش العملياتية نتيجة استمراره في السير قدماً في التغييرات القضائية.

وأضاف قائلاً: إن تحمل مسئولية أخطائك لأولئك المتطوعين، والطيارين والوحدات الخاصة خطأٌ جسيم، وإذا مرّرت هذه التشريعات الفظيعة فسنتحول إلى دولة أخرى ولسنا ملزمين بالالتزام بعقدنا مع الدولة".

المئات يعلنون التوقف عن الخدمة

ووفقاً لآخر الاحصائيات؛ فقد استنكف المئات من ضباط الاحتياط في سلاح الجو ومنهم طيارين، بينما لم يصنف الجيش أو المستوى السياسي ذلك كـ"خط أحمر" من ناحية مدى استعداد الجيش للحرب، إلا أنهم قلقون من أن تتضاعف هذه الأرقام مع الأيام وخاصة حال إقرار قانون استبعاد المحكمة العليا الإسرائيلية من أبطال قرارات الحكومة المقرر الأسبوع القادم.

وفي السياق، اجتمع قائد أركان الجيش هرتسي هليفي وبرفقة وزير الجيش يوآف غالانت مع نتنياهو ووضعوه في صورة آخر التطورات على صعيد موجة الاستنكافات في صفوف جنود وضباط الاحتياط وخاصة في سلاح الجو، حيث قدموا لنتنياهو صورة الوضع الأمني ومدى تضرر قدرات الجيش البشرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]