تظاهر العشرات من أهالي بلدة الفريديس والمنطقة، عند مدخل البلدة، احتجاجا على استفحال ظاهرتي العنف والجريمة، وبعد مقتل الشاب علاء مرعي (33 عاما) يوم الخميس 13 تموز/يوليو.
وشهدت المظاهرة توترا كبيرا دون التطور لمواجهات، في أعقاب تواجد عدد كبير من قوات الشرطة المدعومة بقوات حرس الحدود.
ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء والأعلام البيضاء الملطخة بالدماء، وشعرات منددة بالجريمة والعنف.
وعبّر متظاهرون عن غضبهم الشديد لاستفحال الجريمة، ولتواجد قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود ووحدة الخيالة وسيارة المياه العادمة في المظاهرة.
وأكد متظاهرون على استمرار هذه التظاهرات الأسبوعية في الفريديس، وعلى أهمية امتداد هذه التجربة في كل المجتمع العربي.
ازدواجية تعامل الشرطة
وأشاروا إلى ازدواجية تعامل الشرطة في التظاهرات العربية مقارنة بالمظاهرات اليهودية الأسبوعية أو أي حراك يهودي، حيث اعتدت قوات الشرطة على المتظاهرين بعد وصادرت العلم الفلسطيني الذي رُفع خلال المظاهرة.
ونوّه متظاهرون لانخفاض الثقة بين الجماهير والقيادات ما سبب ركود واضح في الحراك الشعبي في الداخل.
[email protected]
أضف تعليق