موضة الجيوب صيحة الأزياء الأكثر رواجاً لهذا العام

من منا لا يحتاج إلى جيوب تغني إطلالته بشياكة مميزة وتشكل القطبة المخفية للإناقة الساحرة وتسمح له بأن يخفي فيها ما قد يحتاجه في لحظة طارئة؟ موضة هذا الموسم حققت لك هذه الأمنية وزرعت الجيوب في العديد من الأزياء.

مجموعات ربيع وصيف 2023
كانت الجيوب ذات يوم رمزاً للمساواة بين الجنسين وأصبحت اليوم زخرفة، سرعان ما أصبحت هذه الزخرفة الموضة الأبرز لهذا الموسم، حيث ظهرت بشكل جماعي في عروض الأزياء على تنانير Miu Miu القصيرة، والفساتين القصيرة والسراويل الطويلة من Blumarine، كما برزت على السراويل بشكل جيوب بارزة للخارج من Dion Lee وكانت لافتة على السراويل والتنانيرالقصيرة منIsabel Marant . إنهم حقاً في كل مكان، مختبئون على مرأى من الجميع.

ومع إنتشار الجيوب في كل مكان، أصبح بإمكانك التخلي عن حقائب اليد وستظلين قادرة على وضع كل ما تحتاجينه في جيوب زيك. من ناحية أخرى، أصبحت الحقائب نفسها في حالة تغيير بحيث صارت تحاكي الجيب من حيث الحجم الصغير كحقائب الميكرو من علامة Fendi.

مجموعات خريف 2023
لا شك أن تواجد الجيوب في كل الأزياء أمر ممتع، لأنها تجسد التطبيق العملي والمفيد. ولكن للجيوب جذور عميقة في أزياء ملابس العمل أيضاً إذا أنها تعبر عن الفخامة الهادئة. وقد ركزت مجموعات خريف 2023 على قابلية الإرتداء والتطور الكلاسيكي للجيوب، حيث فضلت العديد من الماركات أبرزها Schouler و Fendi و The Row و Bottega Veneta الأزياء المليئة بالجيوب العملية سواء كانت بدلات أو فساتين بسيطة.

من الممكن تتبع هوس موضة الجيب في نهاية العام الماضي، عندما بدأت علامات تجارية مثل Jaded London في إضافة كميات زائدة من الجيوب إلى سراويل الكارغو. فأصبحت الجيوب أكبر حجماً وتأتي في جميع الأحجام المختلفة وهي مميزة في كل مكان كعنصر تصميم عملي. وقد باعت Jaded London منذ ذلك الحين أكثر من 150 ألف سروال، مع تسمية هذه الموضة Lyst The Parachutes باعتبارها صنَفت خامس أفضل منتج نسائي لعام 2022.

تاريخ الجيوب
أما عن تاريخ الجيب فإنه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت رموز الموضة مثل ديفيد وفيكتوريا بيكهام وبراد بيت وجنيفر أنيستون ترتدي هذه السراويل الفضفاضة، ومع ذلك، فإن تاريخ الجيوب في الموضة النسائية يعود إلى أبعد من ذلك، ويمثل شيئاً أكثر أهمية. فبحلول القرن السابع عشر، بدأت النساء في ارتداء الجيوب المربوطة على الثياب كقطعة إضافية. إذ أن الذكور فقط كانت تتمتع بميزة الثياب التي تحتوي على الجيوب. ومع بدء اختفاء الجيوب القابلة للفصل عند النساء بحلول أواخر القرن التاسع عشر، وحصولهن على ثياب بجيوب فيها، بدأت تلك الجيوب ترمز إلى الاستقلال والمكانة، وبدأ المدافعون عن حقوق المرأة في ربط ظاهرة الجيوب بتحقيق امتيازات كانت سابقاً خاصة بالذكور. وقد بقي المعنى النسوي للجيوب موجوداً في القرن العشرين بما يعبره عن الحرية والمساواة.