تظاهر المئات من أهالي بلدة الفريديس والمنطقة، عند مدخل البلدة، احتجاجا على جريمة مقتل الشاب علاء مرعي (33 عاما) الخميس الماضي.
وشهدت المظاهرة توترا كبيرا دون التطور لمواجهات، في أعقاب تواجد عدد كبير من قوات الشرطة المدعومة بقوات الخيالة وسيارة المياه العادمة.
وعبّر متظاهرون عن غضبهم الشديد لاستفحال الجريمة، ولتواجد قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود ووحدة الخيالة وسيارة المياه العادمة في المظاهرة.
عامان ونصف دون فك للجريمة
وقالت زوجة الضحية أحمد شرقية خلال مشاركتها بمظاهرة في المظاهرة "سنتين ونصف مقتل زوجي دون أي اعتقال، لو كان يهودي الذي قُتل لوجدوا القاتل بنفس اليوم! لا أعرف ماذا سنفعل في ظل استفحال الجريمة بمجتمعنا".
وهتف المتظاهرون بشعارات منددة باستفحال الجريمة وتواطؤ الشرطة وتقاعسها، خصوصا وأن قوات كبيرة تحضر في المظاهرات مقارنة في العدد القليل الذي يحضر في جرائم القتل بالمجتمع العربي.
فيما من المقرر أن يتم تشييع جثمان الضحية علاء مرعي (33 عاما) بعد صلاة المغرب من منزله الكائن في الحي الشمالي في البلدة، والصلاة عليه في مسجد الهدى ومن ثم لمثواه الأخير في مقبرة الحارة الشرقية بالبلدة.
وكان قد قُتل علاء مرعي (33 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال جراء تعرضه لاطلاق النار مساء الخميس الماضي 13/7/2023، أثناء خروجه من حفل زفاف في البلدة، وكان المرحوم يشغل منصب مساعد رئيس المجلس المحلي في الفريديس.
ولاقت هذه الجريمة استنكارا ورفضا عاما وقاطعا من أهالي الفريديس، الذين تظاهروا يوم الجمعة الفائت في مفترق الفريديس بشارع 4 وأغلقوه، حيث اعتدت قوات الشرطة عليهم خلال مرور موكب رئيس الوزراء بن يامين نتنياهو.
[email protected]
أضف تعليق