أجاب الشيخ حسن الجنايني، الداعية الإسلامي، على سؤال تقول صاحبته إنها «مطلقة وعادت لزوجها بعد سنة، وفي أثناء كتب الكتاب عند المأذون لم يكن الشاهدين المطلوبين لإتمام الزواج، فاقترح المأذون أن أكون وكيلة نفسي، ويكون والدي وعمي شاهدين على العقد، فهل على الزواج صحيح أم باطل؟».


وقال «الجنايني» خلال تصريحات تليفزيونية، إنه طالما والد العروس موجود، فهو يعد وكيلها حتى لو كان أحد الشهود.

وأضاف: «المأذون مش فاهم، الله يسامحه ويغفر لنا وله، أبوكي وكيل، وطالما موجود فالزواج والعقد صحيح».

وأشار إلى الحديث النبوي «أيما امرأةٍ نُكحتْ بغيرِ إذنِ وليِّها؛ فنكاحُها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ، فإنْ دخل بها؛ فلها المهرُ بما استحلَّ منْ فرجِها، فإنِ اشتجَروا، فالسُّلطانُ وليُّ من لا وليَّ لهُ».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]