قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم السبت، إن "حزب الله اللبناني يحاول تغيير الواقع الأمني على الحدود الشمالية منذ أربع سنوات".
وفي السياق، أكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن "أي سيناريو أو خطة تضعها المؤسسة الأمنية لإخلاء خيم حزب الله من الحدود الشمالية ستقود مباشرة إلى تصعيد عسكري".
وأوضحت أن "تشكيل الحكومة الحالية التي أدخلت إسرائيل على الفور في دوامة من الصراع الداخلي زادت شهية حزب الله وجرأته".
وأمس الجمعة، قال الصحفي الإسرائيلي، ألون بن دافيد من صحيفة (معاريف)، إن "أعين الجيش متجهة بالفعل على التعامل مع التحدي القادم والأهم".
وأضاف بأن التحدي هو "إزالة خيم (حزب الله) اللبناني من الأراضي الإسرائيلية، ووفقًا لجميع المؤشرات سيحدث هذا بالفعل".
وتابع: بأن عناصر من رجال قوة رضوان التابعة لـ (حزب الله) والموجودين الآن في خيم داخل مناطق تسيطر عليها إسرائيل، يمثلون تهديدًا ينطوي على احتمالية تصعيد ومخاطر أعلى بكثير من جنين.
وكان الصحفي الإسرائيلي تسفي غوفر، من صحيفة (جروزالم بوست)، قال قبل يومين "الآن بعد العملية في جنين، عادت القضية الكبرى على الجبهة الشمالية".
وأضاف: (حزب الله) لا يزال لديه خيمة واحدة على الأقل نصبت في مناطق تقع تحت سيطرة إسرائيل، مع نشطاء مسلحين بداخلها.
[email protected]
أضف تعليق