كورسيكا هي جزيرة جذابة توفر الكثير من أماكن السياحة للزائرين، وكانت ذات يوم تحت حكم الإغريق والرومان، وتنعم بتاريخ عريق وثقافة ثرية. تشتهر الجزيرة بكونها مسقط رأس نابليون بونابرت، فضلًا عن المنزل السابق لكريستوفر كولومبوس. لذلك، تعكس العديد من المواقع في الجزيرة هذا الإرث، بما في ذلك الهياكل الصخرية والمباني التي تعود إلى العصور الوسطى التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. تشتهر كورسيكا أيضًا بشواطئها الرملية البيضاء الرائعة، والتي تجذب الباحثين عن الشمس من جميع أنحاء أوروبا، كما تتميز بمناظر طبيعية خلابة تشمل الجبال والغابات المورقة، بالإضافة إلى الكثير من المروج الجميلة والأنهار المتدفقة والساحل المذهل الذي من يفضل استكشافه سيرًا على الأقدام.
أجاكسيو
أجاكسيو هي عاصمة كورسيكا الواقعة على الساحل الغربي، إنها مدينة جميلة توفر للزوار مزيجًا مثاليًا من التاريخ والثقافة والمناظر الطبيعية الخلابة. مركز المدينة التاريخي مليء بالشوارع الجذابة والهندسة المعمارية الجميلة والمتاحف الرائعة. نظرًا لكونها مسقط رأس نابليون بونابرت، فإنها تحتوي أيضًا على العديد من المواقع الرائعة المخصصة للجنرال الشهير. من بينها منزل طفولته، والذي أصبح الآن متحفًا يقدم نظرة ثاقبة على حياته.
كورتي
تقع مدينة كورتي النابضة بالحياة في قلب كورسيكا، وهي مكان رائع للزيارة. موطن الجامعة الوحيدة في الجزيرة، تتمتع المدينة بالحيوية والشعور بالطاقة الشبابية غير الموجودة في أي مكان آخر. في أي زيارة إلى كورتي، يجب أن تتوجه إلى بلدتها القديمة، وهي مقسمة إلى بلدة علوية وسفلية، وكلاهما مكانان مثيران للاهتمام للاستكشاف. يعد المتحف الإقليمي للأنثروبولوجيا الموجود في القلعة أحد أكثر المواقع إثارة للإعجاب. هناك ستتمكن من رؤية مجموعة رائعة من القطع الأثرية والأشياء القديمة التي يعود تاريخها إلى مئات السنين.
كالفي
تقع المدينة على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة كورسيكا، وتتميز بخليج على شكل هلال وشواطئ خلابة. كما تتميز بقلعة دراماتيكية من العصور الوسطى تطل على المرسى من نهايتها الغربية. تشمل المدينة كنيسة سان جان بابتيست التاريخية والقصر السابق لحكام جنوة ومنزلًا تاريخيًا عاش فيه كريستوفر كولومبوس ذات يوم. من المعالم الجيدة الأخرى التي يمكنك زيارتها هي كنيسة نوتردام دي لا سيرا، والتي تطفو على قمة تل وتعرض مناظر بانورامية رائعة.
بروبريانو
يقع بروبريانو بين أجاكسيو وبونيفاسيو ، وهو منتجع ساحلي شهير معروف بشواطئه الخلابة ومناظره الطبيعية ومياهه اللازوردية. يعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني، وتتمتع بتاريخ غني حيث كانت أيضًا ميناءًا تجاريًا مهمًا خلال العصور الوسطى. اليوم، هي مدينة نابضة بالحياة وصاخبة تقدم مطاعم ممتازة ومزيجًا جيدًا من المتاجر لاستكشافها. إذا كنت تشعر بالنشاط، يمكنك اختيار المغامرة في العديد من المسارات المميزة التي تحيط بالساحل وتنقلك إلى الخلجان البرية حيث يمكنك السباحة.
[email protected]
أضف تعليق