أقدم متطرف سويدي على تمزيق نسخة من المصحف الشّريف وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، اليوم الأربعاء، في أول أيام عيد الأضحى، وذلك بعد أن منحت الشرطة السويدية الإذن بتنظيم "الاحتجاج" تحت دعوى حرية التعبير عن الرأي وحرية الفكر .
وقام أحد منظمَّي الاحتجاج بعد تمزيق صفحات من المصحف بمسح حذائه بها، قبل أن يضع عليه النجاسة .
وهؤلاء النكرات وإن كانوا أدنى من أن يُلتَفت إليهم ولن يضروا الإسلام شيئًا ولن يستطيعوا أن ينتقصوا من قدر ومكانة القرآن الكريم بل سنزداد تعلقًا وتمسكًا وقناعة به إلاّ أنّهم يعبرون عن حقدهم الدفين تجاه الإسلام لما يعلموه يقينا أنّ المستقبل لهذا الدين ولما يروه من اعتناق السويدين في بلادهم للإسلام وفي أوروبا على وجه العموم .
لهؤلاء وأمثالهم وأسلافهم ومن سيأتي بعدهم لا نجد أبلغ من هذا الرد الإلهي:
" يُرِيدُونَ لِيُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱلله بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱلله مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ (8) هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ "
وبالوقت نفسه نؤكّد على وجوب الالتزام بدعوى الأزهر الشريف بمقاطعة المنتجات السويدية
[email protected]
أضف تعليق