التقى أمس رئيس الدولة، يتسحاك هرتسوغ بعددٍ من الأمهات العربيات الثكالى والمتضررات من آفة العنف التي تنهش المجتمع العربي. وفي حدث خاص شارك فيه كل من د. نسرين حاج يحيى، وميسم جلجولي والمحامية راوية حندقلو كمتحدثات، أستمع الرئيس إلى آفة العنف من رؤية وعيون الأمهات اللاتي طالبن الرئيس بدفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات جدية في محاربة العنف والجريمة، ومؤكدات على تقصير الشرطة في تعاملها مع الملف.

وفي حديث لموقع بكرا مع ميسم جلجولي قالت: "أقيم منتدى "أمهات من أجل الحياة" قبل 3 سنوات، الهدف منه هو اسماع صوت الأمهات الثكلى اللواتي فقدن ابنائهن في أحداث القتل والعنف والجريمة في مجتمعنا، الأمهات يخضن نضال من اجل الحفاظ على المجتمع، اللقاء هو بمثابة تعارف للمنتدى، وكذلك بهدف بناء خطط مستقبلية مع مكتب رئيس الدولة والضغط على رئيس الدولة، لأخذ موقف واضح لإيقاف آفة العنف في مجتمعنا، من الواضح لنا أن الطريق ستكون طويلة، ولن يكون هناك حلول سريعة. ونطالب من أبناء مجتمعنا أن يكونوا دعمًا لنا وأن يخوضوا نضالًا موحدًا معنا".

رسالة الأمهات 

كما وتحدّث موقع بكرا مع كريمة عمر ريّان من قرية كفر برا، والدة المغدور منير ريّان التي بدورها قالت: "ابني ذهب لعمله وقتل خلال تواجده هناك، وعلمنا بالخبر من مواقع التواصل الاجتماعي، هدفنا اليوم أن نوصل صوتنا لرئيس الدولة، ونأمل أن يتوقف العنف لأنه لم يعد بإمكاننا سماع أخبار الجريمة والعنف".

وفي حديث لموقع بكرا مع ماجدة حكروش، متضامنة وأم لستة أولاد قالت: "جئت اليوم للتضامن مع الأمهات، بسبب كثرة سماعنا لأخبار العنف والقتل، أصبح الأمر اعتياديًا، حتى اننا لم نعد نتأثر والمشكلة الأكبر أننا اصبحنا نعد الضحايا دون ذكر أسمائهم، وانا اليوم جئت لأسمع معاناة الأمهات الثكلى". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]