نظمت مساء السبت، مسيرة قطرية ضد العنف والجريمة وتواطؤ وتقاعس الشرطة في تعاملها مع ملف الجريمة، عند دوار "إميل حبيبي" بمدينة حيفا.
وشارك في المسيرة المئات من النشطاء المستقلين ونشطاء الأحزاب والقيادات المحلية والأهالي الثكالى، فيما هتفوا ضد العنف والجريمة والاحتلال ورفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات مستنكرة للجريمة والعنف.
وتأتي المسيرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا، وانطلقت المسيرة بداية من دوار إميل حبيبي مرورا بشارع "ألنبي" وصولا لساحة الأسير بالحي الألماني وسط مدينة حيفا، حيث شهدت مهرجان خطابي اختتامي.
ودعا رئيس لجنة إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح مشاركة أعداد غفيرة من جماهير شعبنا في هذه المظاهرات التي لها تأثير على مستقبلنا.
أب ثاكل
وتمنى والد الطفل الضحية عمار حجيرات، محمد حجيرات، انتهاء آفة العنف والجريمة في مجتمعنا، وأكد أن القانون لا يشكل رادعا حقيقا لمن يريد تنفيذ جريمة.
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة “ بدأنا في سلسلة من التظاهرات والنشاطات منذ فترة، أولها كنا في مسيرة السيارات وإغلاق شارع 6 وخيمة الاعتصام أمام المباني الحكومية في القدس، ونتوّج هذا الشهر بهذه المسيرة في حيفا في تأكيد على أهمية اجتثاث الجريمة”.
وقال رئيس حزب التجمع، سامي أبو شحادة أن إسرائيل قادرة أن تصل المجرمين في كل البلدات العربية كما تصل لكل ما تريد في إيران وأنحاء العالم، لا بل الشاباك والشرطة متهمان بالتواطؤ وتوفير السلاح لعصابات الإجرام وتوفير الحصانة.
خطوات إضافية
وأكد رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد أن هذه المسيرة سلسلة من خطوات فاعلة واستراتيجية قادمة، ستخرج للنور عمّا قريب.
وقالت المشاركة والمربية في مدرسة “يد بيد” شذى حسن، كلنا شركاء في هذه البلاد ونطالب بتكثيف الجهود لوقف ظاهرتي العنف والجريمة والنتائج التي وصلنا لها بسببهن.
وقال المشارك محمد سرحان، الجريمة تزداد يوما بعد يوم، وتؤثر على كل مجريات الحياة، نتمنى أن تتقلص عمّا قريب، ويكون تأثير فعّال لهذه المظاهرات.
وانتظمت المسيرة كسابقة خلال سلسلة تظاهرات ضد العنف، حيث أقيمت للمرة الأولى بهذا الحجم في مدينة مختلطة، وهذا بعد ارتفاع وتيرة العنف والجريمة منذ بداية السنة الحالية مقارنة بالسنوات السابقة ووصول عدد الضحايا لـ105 ضحية.
ويُشار إلى مشاركة العشرات من النشطاء اليهود، من حراك نقف معا، وحراك "ننظر للاحتلال في عينيه"، وغيرها من الحراكات.
[email protected]
أضف تعليق