أكد المحلل السياسي راسم عبيدات ل بكرا ان التصعيد سيبقى سيد الموقف، مشيرا الى ان الجيش الاسرائيلي لن يقوم بشن عملية عسكرية شاملة، بل سيستخدم كل طاقاته وإمكانياته وقدراته العسكرية في الحرب المفتوحة اغتيالات وتصفيات واعتقالات وقائية ودهم وتفتيش .
وأضاف وفي الجانب الأخر سيتم إطلاق يد المستوطنين من أجل القيام بكل أشكال العربدة والزعرنة بحق المواطنين الفلسطينيين ،مهاجمة القرى والبلدات، تنفيذ عمليات قتل وحرق وتدمير وقطع للطرقات وحرق المحاصيل وغيرها،كما حصل أول أمس وأمس في ترمسعيا وبرقة وعوريف و حوسان ونحالين وجالود وغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.
أكد المحلل السياسي راسم عبيدات ل بكرا ان التصعيد سيبقى سيد الموقف، مشيرا الى ان الجيش الاسرائيلي
واشار المحلل عبيدات الى انه لعل التطور الأبرز، من بعد وقوع آليات الجيش الاسرائيلي في الكمين المحكم الذي نصبته لها قوى المقاومة في جنين يوم الإثنين الماضي، وتفجير أحدثها المسماة بالنمر بواسطة عبوة ناسفة تزن 40 كغم، واشراك لطائرة اباتشي للمساهمة في انقاذ تلك الاليات والجنود المحاصرين فيها وما اعقبها في اليوم التالي من عملية نوعية منظمة في مستوطنة "عيلي" القريبة من نابلس،والتي تسببت في قتل 4 مستوطنين واصابة 3 أخرين كان واضحاً بأن اسرائيل ستوظف كل مصادر قوتها،لكي تتمكن من ارضاء اليمين الفاشي ،من خلال تصعيد العمل الميداني العملياتي والعمل على تصفية اكبر عدد من المقاومين .
وأضاف سابقاً ادخل الجيش الاسرائيلي مسيراته في الحرب الإنهاكية التي شنها على جنين، وكذلك تصفيات لمقاومين في منطقة نابلس القديمة ولعل عملية الاغتيال التي حصلت في جنين أول أمس بواسطة طائرة مسيرة من طراز "زيك" تؤشر الى ان الجيش بات يخشى المواجهة من خلال الاقتحامات بالقوات البرية،حيث الالتحام مع المقاومين من نقطة الصفر او مسافة قريبة،يشل ويحييد الطيران والمدفعية،ويوقع خسائر بشرية في صفوف الجنود الإسرائيليين ووحدات مستعربيه،في ظل عدم المعرفة الدقيقة بحجم وقدرات قوى المقاومة .
ولفت ان هذا التطور يقول بأن اسرائيل باتت تخشى المواجهة من خلال القوات البرية،ولكن بالمقابل إمكانيات قوى مقاومة جنين ليست كامكانيات قوى قطاع غزة ولكن ما يجري مؤشر على فقدان الجيش الإسرائيلي لهيبته ولقدرة الردع.
[email protected]
أضف تعليق